أنقرة ترفض تعزية السفارة الأميركية بضحايا التفجير

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ف.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ف.ب)
TT

أنقرة ترفض تعزية السفارة الأميركية بضحايا التفجير

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ف.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ف.ب)

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تقبل التعزية التي وجّهتها السفارة الأميركية، عقب التفجير في شارع الاستقلال، والذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات. وأكد صويلو، في تصريح نقلته قناة «آر تي عربية» الروسية: «لا نقبل التعزية من السفارة الأميركية ونرفضها... نعرف مَن يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم».
وشدّد صويلو على أن «من يدعم المنظمات الإرهابية في شمال سوريا هو مَن نفّذ الهجوم ضدنا». وأضاف: «سنردُّ بشكل قوي جداً على الرسالة التي وصلتنا من هذا الهجوم»، مشيراً إلى أن «من نفّذت الهجوم جاءت من شمال سوريا، وأخذت التعليمات من حزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب/ كوباني شمال سوريا، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان».
وغالباً ما يتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واشنطن بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بالسلاح، الذين تَعتبرهم أنقرة إرهابيين.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.