هاري كين: سوء مستوى إنجلترا سيعزز من رغبتنا في الفوز بكأس العالم... نريد اللقب

كلام الصورة : كين يرى قدرة انجلترا على الفوز بكاس العالم (رويترز)
كلام الصورة : كين يرى قدرة انجلترا على الفوز بكاس العالم (رويترز)
TT

هاري كين: سوء مستوى إنجلترا سيعزز من رغبتنا في الفوز بكأس العالم... نريد اللقب

كلام الصورة : كين يرى قدرة انجلترا على الفوز بكاس العالم (رويترز)
كلام الصورة : كين يرى قدرة انجلترا على الفوز بكاس العالم (رويترز)

يعتقد هاري كين، مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم، أن منتخب بلاده لم يعد يخشى الاعتراف بقدرته على الفوز بكأس العالم، مشيراً إلى أن المستوى السيء لمنتخب (الأسود الثلاثة)، ربما يكون في صالحهم.
وتأهل فريق المدرب غاريث ساوثغيت للدور قبل النهائي في نسخة المونديال الأخيرة، التي أقيمت في روسيا عام 2018، قبل أن يخسر المباراة النهائية في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) على ملعبه أمام منتخب إيطاليا، وذلك في أول نهائي للمنتخب الإنجليزي منذ 55 عاما.
ويتجه منتخب إنجلترا إلى قطر للمشاركة في مونديال 2022، بعد أن هبط للقسم الثاني في دوري الأمم الأوروبية، عقب تذيله ترتيب المجموعة الثالثة بالقسم الأول للمسابقة القارية، التي ضمت منتخبات إيطاليا والمجر وألمانيا، إثر تحقيقه 3 تعادلات وتلقي3 هزائم، دون أن يحصد أي انتصار.
ولم يحقق منتخب إنجلترا أي فوز، منذ تغلبه 3-صفر على منتخب كوت ديفوار وديا في مارس (آذار) الماضي، لكن كين يرى أن الفريق، الذي يحمل شارة قيادته، لن يخجل من إبراز آماله في التتويج بكأس العالم.
وصرح مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي لشبكة (سكاي سبورتس) الإخبارية: «ينبغي علينا أن نثق بقدرتنا على التتويج بكأس العالم. أنظروا إلى إنجلترا قبل 10 أو 15 عاماً، عندما كنا نخشى القول بأننا نريد الفوز بالمونديال».
وأضاف كين: «أعتقد أن إحدى التحولات الكبرى التي أجريناها على مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية مع غاريث عدم الخوف من إعلان تلك الرغبة».
وأوضح كين: «نحن ذاهبون لهذه البطولة للفوز بها لأننا نعتقد أننا نستطيع ذلك. سيكون من الخطأ التفكير بخلاف ذلك. ما الهدف من الذهاب إلى كأس العالم وعدم الاعتقاد بأنه يمكننا إعادة الكأس إلى البلاد؟».
وتصاعدت الضغوط على ساوثغيت بعد أداء الفريق السييء في دوري الأمم، لكن كين يقول إن السباق الحالي من الانتصارات في البطولة القارية قلل التوقعات وربما يساعد إنجلترا في مباراتها الافتتاحية بالمونديال في 21 نوفمبر (تشرين ثان) الجاري ضد منتخب إيران.
وأكد كين: «المباراة الأولى مهمة حقًا بالتأكيد. بالطبع لم تكن هذه هي الفترة الأعظم لإنجلترا منذ فترة طويلة. منذ أن تولى غاريث المسؤولية لم نمر بمثل هذه الفترة التي عشناها».
وتابع: «ولكن بطريقة ما، قبل أي بطولة كبرى يمكن أن يكون هذا أمراً جيداً حقاً لأنه يسمح لك أو وسائل الإعلام أو الصحافة بعدم الانجراف بعيداً».
وفيما يتعلق بلياقة اللاعب (29 عاماً)، الذي شارك بصورة دائمة مع توتنهام في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه يعتقد أن المونديال، الذي يقام في منتصف الموسم، ستساعده على التألق مع المنتخب الإنجليزي.
وأشار كين: «بالتأكيد، أفضل أن أذهب للعب الكثير من المباريات التي أشعر فيها بحالة جيدة. في بعض الأحيان بعد انتهاء الموسم في الصيف، يكون لديك فترة راحة ومن ثم يتعين عليك العودة للعب في الوقت الذي لم تلعب فيه الكثير من المباريات».
وشدد اللاعب الإنجليزي «يمكنك المحاولة والتدريب بقدر ما تستطيع ولكن المحصلة النهائية هي أنك بحاجة إلى أن تكون مستعداً لحشد كل طاقتك للمباريات، وهذا ما أحاول القيام به».
واختتم كين حديثه قائلاً: «أعتقد أن البطولات الكبرى تختبرك أكثر من حيث الضغط العالي. اللعب لإنجلترا دائماً ما يكون ضغطاً كبيراً ولكن في ظل بطولة كبرى هناك، فإنه دائماً ما يكون هناك حافز إضافي».
ويحلم منتخب إنجلترا بالتتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن فاز بها مرة وحيدة، عندما استضافها على ملاعبه عام 1966.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.