هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

الطائرة الشمسية أنجزت رحلة من اليابان استغرقت خمسة أيام

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
TT

هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)

هبطت الطائرة سولار امبلس - 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية أمس الجمعة في هاواي بعد رحلة استمرت خمسة أيام دون توقف من اليابان، لتحطم بذلك كل الأرقام القياسية السابقة لرحلات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
واقتربت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم برحلة حول العالم من جزيرة هاواي الأميركية أمس الجمعة بعد رحلة طيران من اليابان استغرقت خمسة أيام حطمت خلالها ثلاثة أرقام قياسية. وأقلعت الطائرة «سولار إمبلس 2» من اليابان يوم الاثنين الماضي في سابع وأخطر مرحلة في محاولتها الدوران حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية. وحطمت رحلة سولار إمبلس 2 الرقم القياسي السابق لأطول رحلة طيران فردية (76 ساعة) أثناء طيرانها فوق المحيط الهادي الخميس. كما حطمت الرقم القياسي لأطول مسافة وفترة طيران لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وبعد أن قطعت سولار أمبلس 2 نحو 8200 كيلومترا خلال 120 ساعة طيران، من المتوقع أن يهبط الطيار أندري بورشبرج بالطائرة في هونولولو في نحو الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».