هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

الطائرة الشمسية أنجزت رحلة من اليابان استغرقت خمسة أيام

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
TT

هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)

هبطت الطائرة سولار امبلس - 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية أمس الجمعة في هاواي بعد رحلة استمرت خمسة أيام دون توقف من اليابان، لتحطم بذلك كل الأرقام القياسية السابقة لرحلات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
واقتربت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم برحلة حول العالم من جزيرة هاواي الأميركية أمس الجمعة بعد رحلة طيران من اليابان استغرقت خمسة أيام حطمت خلالها ثلاثة أرقام قياسية. وأقلعت الطائرة «سولار إمبلس 2» من اليابان يوم الاثنين الماضي في سابع وأخطر مرحلة في محاولتها الدوران حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية. وحطمت رحلة سولار إمبلس 2 الرقم القياسي السابق لأطول رحلة طيران فردية (76 ساعة) أثناء طيرانها فوق المحيط الهادي الخميس. كما حطمت الرقم القياسي لأطول مسافة وفترة طيران لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وبعد أن قطعت سولار أمبلس 2 نحو 8200 كيلومترا خلال 120 ساعة طيران، من المتوقع أن يهبط الطيار أندري بورشبرج بالطائرة في هونولولو في نحو الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.