هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

الطائرة الشمسية أنجزت رحلة من اليابان استغرقت خمسة أيام

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
TT

هبوط {سولار إمبلس2} في هاواي محطمة الأرقام القياسية السابقة

سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)
سولار إمبلس بعد إقلاعها من مطار ناغويا الدولي باليابان (إ.ب.أ)

هبطت الطائرة سولار امبلس - 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية أمس الجمعة في هاواي بعد رحلة استمرت خمسة أيام دون توقف من اليابان، لتحطم بذلك كل الأرقام القياسية السابقة لرحلات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
واقتربت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم برحلة حول العالم من جزيرة هاواي الأميركية أمس الجمعة بعد رحلة طيران من اليابان استغرقت خمسة أيام حطمت خلالها ثلاثة أرقام قياسية. وأقلعت الطائرة «سولار إمبلس 2» من اليابان يوم الاثنين الماضي في سابع وأخطر مرحلة في محاولتها الدوران حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية. وحطمت رحلة سولار إمبلس 2 الرقم القياسي السابق لأطول رحلة طيران فردية (76 ساعة) أثناء طيرانها فوق المحيط الهادي الخميس. كما حطمت الرقم القياسي لأطول مسافة وفترة طيران لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وبعد أن قطعت سولار أمبلس 2 نحو 8200 كيلومترا خلال 120 ساعة طيران، من المتوقع أن يهبط الطيار أندري بورشبرج بالطائرة في هونولولو في نحو الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».