دراسة تتوقع تضاعف حركة «البيانات المتنقلة» في السعودية حتى عام 2018

قدرت نمو سرعة اتصال الإنترنت إلى 2.5 ميغابت في الثانية

إقبال على الأجهزة الذكية بين الشباب السعودي الذي يمثل 60 في المائة من نسبة السكان («الشرق الأوسط»)
إقبال على الأجهزة الذكية بين الشباب السعودي الذي يمثل 60 في المائة من نسبة السكان («الشرق الأوسط»)
TT

دراسة تتوقع تضاعف حركة «البيانات المتنقلة» في السعودية حتى عام 2018

إقبال على الأجهزة الذكية بين الشباب السعودي الذي يمثل 60 في المائة من نسبة السكان («الشرق الأوسط»)
إقبال على الأجهزة الذكية بين الشباب السعودي الذي يمثل 60 في المائة من نسبة السكان («الشرق الأوسط»)

توقعت دراسة حديثة نمو سرعة الإنترنت في العالم بنسبة 2.5 ميغابت بالثانية بحلول عام 2018، في الوقت الذي قدرت فيه الدراسة أن تتضاعف نمو حركة البيانات المتنقلة في السعودية.
وقال الدكتور طارق عناية، المدير العام لشركة «سيسكو» في السعودية إن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تتقدم لتحل في طليعة مناطق العالم في الرواج السريع لأحدث الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء في أوساط السكان.
وجاء في دراسة أعدتها «سيسكو» أن السعودية، ستصل حركة البيانات المتنقلة فيها إلى 170.3 بيتابايت شهريا بحلول عام 2018، أي ما يعادل 43 مليون دي في دي كل شهر أو 469 مليون رسالة نصية كل ثانية، وأن 82 في المائة من الاتصالات المتنقلة ستكون «اتصالات ذكية» بحلول عام 2018، مرتفعة بنسبة 48 في المائة عن عام 2013.
وبحسب الدراسة فإن 98 في المائة من حركة البيانات المتنقلة في السعودية ستكون حركة بيانات «ذكية» بحلول عام 2018، وأن قطاع الأعمال سيمثل 15 في المائة من حركة البيانات المتنقلة بحلول عام 2018، مقارنة بـ16 في المائة بنهاية عام 2013.
وتوقعت الدراسة نموا في حركة الفيديو المحمول 16 ضعفا بين عام 2013 و2018، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 74 في المائة، إضافة إلى أن المستهلك سيستخدم 85 في المائة من حركة البيانات المتنقلة في السعودية بحلول عام 2018، مقارنة بـ84 في المائة بنهاية عام 2013.
وأوضح عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي لـ«الشرق الأوسط» أن نسبة الشباب في السعودية تحتل 60 في المائة من المجتمع، وأن هذه الفئة من المجتمع تشكل النسبة الأكبر من إجمالي مستخدمي الإنترنت، مبينا أن استخدام الهواتف المحمولة وما عليها من تطبيقات وبيانات متنقلة أصبحت بالنسبة لهم حاجة أساسية في حياتهم اليومية، تعدت كونها كماليات.
وبين أن انتشار الهواتف الذكية المدعومة بشبكات الجيلين الثالث والرابع في ظل تراجع أسعارها تعمل على إتاحة استعراض التطبيقات وتحميلها بسرعة عالية سهلت كثيرا على رجال الأعمال عقد صفقاتهم ومتابعة التزاماتهم، مما جعلها ركيزة أساسية في نمو قطاع الاقتصاد في السعودية وكافة دول العالم.
وبالعودة إلى الدراسة، فإن البيانات أظهرت أن نمو حركة البيانات المتنقلة حول العالم سيكون مدفوعا بأربعة توجهات، تتمثل في نمو أعداد مستخدمي الأجهزة المتنقلة في العالم من 4.1 مليارات مستخدم في 2013 إلى 4.9 مليارات في 2018، ونمو اتصالات الإنترنت المتنقلة من سبعة مليار اتصال في 2013 إلى عشرة مليارات في 2018، ونمو نسبة الفيديو من حركة البيانات المتنقلة من 59 في المائة في 2013 إلى 69 في المائة بحلول عام 2018، ونمو سرعة الاتصالات المتنقلة بمقدار الضعف تقريبا من 1.4 ميغابت بالثانية في 2013 إلى 2.5 ميغابت بالثانية في 2018.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.