«العربية» و«إم بي سي» للحلول الإعلانية تطلقان شبكة المحتوى الرقمي «أكثر»

تقدم برامج متنوعة من مجالات الإدارة المالية والصحة والتنقل والسفر وغيرها

فرح الإبراهيم مديرة المحتوى الرقمي في شبكة العربية للحديث عن مجموعة برامج «أكثر» (الشرق الأوسط)
فرح الإبراهيم مديرة المحتوى الرقمي في شبكة العربية للحديث عن مجموعة برامج «أكثر» (الشرق الأوسط)
TT

«العربية» و«إم بي سي» للحلول الإعلانية تطلقان شبكة المحتوى الرقمي «أكثر»

فرح الإبراهيم مديرة المحتوى الرقمي في شبكة العربية للحديث عن مجموعة برامج «أكثر» (الشرق الأوسط)
فرح الإبراهيم مديرة المحتوى الرقمي في شبكة العربية للحديث عن مجموعة برامج «أكثر» (الشرق الأوسط)

دشّنت شبكة «العربية»، بالتعاون مع «إم بي سي للحلول الإعلانية»، الهوية الرقمية الجديدة «أكثر»، التي تأتي ضمن مساعي التوسع في تقديم المحتوى الرقمي بالمنطقة، حيث أعلن عن 8 قنوات جديدة للتواصل اجتماعي على جميع المنصات، حيث تقدم محتوى غير إخباري شبابياً عن الصحة والسيارات والسياسة والسفر والأكل وغيرها الكثير.
قال جيمي أنجوس، مدير العمليات التنفيذي في شبكة «العربية»: «لقد كان شعار شبكة العربية (اعرف المزيد) مصدر الإلهام الأول لظهور هويتنا الجديدة (أكثر)، حيث نسعى لتلبية رغبة جمهور الأخبار الذي يبحث عن استكشاف المزيد عن عالمه معنا».
وأضاف أنجوس، خلال حفل التدشين، أن إطلاق «أكثر» يأتي تماشيًا مع تحول شبكة «العربية» لتصبح منصة رقمية بالمقام الأول. وقال: «إن الأمر أكثر تعقيداً من أن نقول إن المتابعين الشباب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي في كل أمور الحياة، لذا يجب علينا مواكبة التغيير للمحافظة على صدارتنا، وذلك عبر توظيف أفضل المواهب وتكوين فريق ناجح لتقديم أفضل البرامج التي تتناسب مع رغبة المتابعين».
من جهته أكد فهد الزغيبي، مدير المعلومات التنفيذي في شبكة «العربية»، أن ولادة «أكثر» كانت نتيجة تواجد شبكة «العربية» الناجح على منصات التواصل الاجتماعي. وقال: «العربية هي واحدة من أكثر شبكات الأخبار مشاهدة على شبكة الإنترنت على مستوى العالم، حيث احتلّت قناة العربية المركز الثاني عالمياً في شهر فبراير (شباط)، ضمن فئة الأخبار والسياسة على كل منصات التواصل الاجتماعي من حيث مجموع المشاهدات».
إلى ذلك علّق أحمد الصحاف، المدير التنفيذي لشركة «إم بي سي للحلول الإعلانية» قائلاً: «إن (أكثر) يعني المزيد من الفرص للعلامات التجارية للوصول إلى الجمهور». وأضاف: «يسعدنا إطلاق الهوية الرقمية الجديدة (أكثر) ونهنّئ شبكة العربية على هذه الخطوة الفعالة والواعدة. بصفتنا الممثل الإعلاني الحصري للعربية نتطلع إلى دعم العلامات التجارية في التواصل مع جماهيرها من خلال مجموعة من البرامج التي تقدم محتوى متنوعاً ومختلفاً عبر كل المنصات».
وتناول موسى عبده، مدير أول الحلول الرقمية وحلول البيانات بشركة «إم بي سي للحلول الإعلانية»، خلال الحفل، فرص الشراكة التي تطرحها «أكثر»، بالإضافة إلى مشاركة أحلام اليعقوب مقدِّمة برنامج «على فين» الذي يُعرَض على «أكثر».
وتضم مجموعة برامج كل من «فايبس» وهي قناة تواصل اجتماعي تواكب أحدث تطورات التصميم الداخلي والصحة والأزياء، و«على فين» الذي يركز على السفر والتنقل، و«محفظتي» وهي بوابة إرشادية للعملات المشفّرة والشركات الناشئة والمجال المالي المتطور، إضافة إلى برنامج «في السيارة»، وهي قناة على وسائل التواصل الاجتماعي يستعرض فيها الإعلامي السعودي بتال القوس أحدث السيارات في العالم، وبرامج «صحة»، التي يسلط الضوء على أهم المشكلات الصحية والنفسية وتتناول أسبابها وأعراضها.
فيما يتناول برنامج «شيء تيك» هم الابتكارات الثورية وأحدث الاختراعات التكنولوجية بطريقة بسيطة وسهلة.
و«توب موشن» وهي قناة فنية شبابية تقدم آخِر المستجدّات حول المشروعات القادمة للنجوم والأفلام وخلف الكواليس وأحداث السجادة الحمراء، وأخيراً «شروحات وأحداث» وهي قناة تشارك الأخبار الشائعة وتشرح المصطلحات السياسية الصعبة بطريقة بسيطة ومهنية.


مقالات ذات صلة

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
إعلام الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي الهواتف الجوالة مصدر معلومات بعيداً عن الرقابة الرسمية (تعبيرية - أ.ف.ب)

شاشة الجوال مصدر حصول السوريين على أخبار المعارك الجارية؟

شكلت مواقع «السوشيال ميديا» والقنوات الفضائية العربية والأجنبية، مصدراً سريعاً لسكان مناطق نفوذ الحكومة السورية لمعرفة تطورات الأحداث.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركباتهم في منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية كما شوهد من شمال إسرائيل الأربعاء 27 نوفمبر 2024 (أ.ب)

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

أصيب مصوران صحافيان بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما في جنوب لبنان اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
TT

بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)

«لم تعد هناك سيطرة على الأسلحة»، هكذا تقول إحدى الرسائل على موقع Deterrence Dispensed، وهو منتدى على الإنترنت مخصص للأسلحة النارية المنفذة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

منذ أن تم الكشف عن اعتقال لويجي مانجيوني، الرجل البالغ من العمر 26 عاماً والمتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الصحي براين طومسون، وهو يحمل سلاحاً محلي الصنع، كان الموقع المزعج مليئاً بالمشاركات التي تناقش - وفي بعض الحالات، تحتفل - بالخبر.

وقال أحد صناع الأسلحة الهواة: «سوف يظهر للعالم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطبيق بالفعل»، بينما صرَّح صانع أسلحة: «النقطة الأساسية هي أن قوانينهم لا تهم. لقد قتل رجل واحداً من أغنى الناس في العالم في مكان به بعض من أكثر ضوابط الأسلحة صرامة في العالم».

إن اللامبالاة الظاهرية التي أبداها الكاتبان إزاء جريمة القتل بدم بارد لرئيس شركة «يونايتد هيلث كير»، وهو زوج وأب، في شوارع نيويورك توضح مدى حماسة مجتمع متنامٍ على الإنترنت ينظر إلى الأسلحة المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد - الأسلحة التي يمكن تصنيعها بالكامل في المنزل، دون استخدام أي أجزاء قابلة للتتبع، باعتبارها حصناً مهماً ضد التعدي على مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة.

لقد استخدم مانجيوني تصاميم وزَّعتها شركة «ديتيرينس ديسبينسد»، ولا تزال تصاميم سلاحه متداولة على المنتدى. وقد تم حذف غرفة دردشة مخصصة لاختبار نموذج مماثل من كاتم الصوت صباح الثلاثاء، في حين اختفت حسابات مصممها على الإنترنت من منصات متعددة.

لكن السلاح الذي عُثر عليه في حوزة مانجيوني بعد اعتقاله في أحد مطاعم «ماكدونالدز» في بلدة ألتونا بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين لم يكن مطبوعاً بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالكامل.

فقد ذكر تقرير للشرطة أن السلاح كان يحتوي على «شريحة معدنية ومقبض بلاستيكي بماسورة معدنية ملولبة»، وكان به «مخزن غلوك محمل بـ6 طلقات معدنية كاملة عيار 9 ملم».

الدكتور راجان بسرا، باحث من المركز الدولي لدراسة التطرف والذي درس تطوير الأسلحة النارية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حدد السلاح من صور الشرطة الأميركية بوصفه نوعاً من «البندقية الشبح» التي يمكن تصنيعها من مزيج من الأجزاء المصنعة تجارياً والمنزلية.

وشرح أنه «في أميركا، توجد أجزاء من السلاح يمكنك شراؤها قانونياً مع الحد الأدنى من التنظيم؛ لأنها غير مصنفة قانونياً على أنها أجزاء سلاح ناري، مثل البرميل والشريحة».

وأضاف: «هناك عدد من الشركات المصنعة التي تصنع هذه الأسلحة ويمكن للمرء شراؤها في الولايات المتحدة. وهنا يأتي دور الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ لأنك تصنع بقية المسدس من البلاستيك، ثم تجمع بين الاثنين، وستحصل على مسدس صالح للاستخدام».

يُعرف نوع السلاح الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه باسم «إطار غلوك». وقد تم تداول الكثير من التصميمات على الإنترنت لسنوات، ويُعتقد أنها أصبحت شائعة بين هواة الأسلحة المطبوعة ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة وكندا.

ويسمح ابتكارها للناس بامتلاك الأسلحة النارية دون المرور بأي عملية تسجيل مطلوبة قانوناً أو استخدام أجزاء مختومة بأرقام تسلسلية من الشركات المصنعة، ومن هنا جاء لقب «البنادق الشبح».

وحذَّر بسرا من أنه «يمكن للمرء أن يصنع مسدساً في المنزل دون أن تعلم السلطات بذلك بالضرورة، وبالنسبة لأولئك الذين يريدون التخطيط لاغتيال، على سبيل المثال، فهذا حافز واضح للقيام بذلك».

في حين قد يستغرق الأمر أياماً عدة لطلب المكونات التجارية اللازمة عبر الإنترنت وتسليمها، فإن الأمر لن يستغرق سوى ساعات لطباعة الأجزاء البلاستيكية من المسدس الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه.

إن الطابعات ثلاثية الأبعاد التي يوصي بها عادة مجتمعات صناعة الأسلحة وتستخدمها متاحة على نطاق واسع من تجار التجزئة الرئيسين، وهي تصنّع الأجزاء المطلوبة من خلال تشغيل ملفات يمكن تنزيلها مجاناً إلى جانب كتيبات التعليمات التفصيلية.

وأوضح بسرا أنه «لصنع مسدس مثل المسدس الذي استخدم في جريمة قتل برايان تومسون، يمكن لأي شخص استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد تم شراؤها من (أمازون) بنحو 250 جنيهاً إسترلينياً. إنها بحجم ميكروويف كبير وليست نظاماً معقداً بشكل خاص للتشغيل. يمكنك وضعها في غرفة نومك، في الزاوية واتباع البرامج التعليمية عبر الإنترنت حول كيفية تشغيلها».

ونبّه من العواقب المرعبة لمثل هذه البساطة، وقال: «قد يستغرق الأمر ساعات لطباعة المسدس، لكن تجميعه قد يستغرق دقائق. يمكنهم القيام بالشيء بالكامل في يوم واحد. يمكن لأي شخص القيام بذلك، ما دام كان لديه القليل من الصبر وبعض الأدوات الأساسية ويمكنه اتباع التعليمات».