أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، وذلك في برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مقتل 17 من قوات الجيش في هجمات إرهابية أول من أمس.
في غضون ذلك، تتأهب مصر اليوم (الجمعة) في الذكرى الثانية لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن السلطة، وسط تخوفات من أعمال عنف وشغب في ربوع البلاد. ويأتي هذا التأهب غداة الهجمات التي استهدفت عناصر من قوات الأمن في سيناء.
وتعليقًا على هذه الهجمات، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، أمس، إن «القضاء على الإرهاب في سيناء مسألة وقت، وإن المسلحين لا يقدرون على مجابهة الجيش، والوضع في سيناء تحت السيطرة بالكامل». وأكد المتحدث العسكري أن «القوات المسلحة ستستمر في مطاردة بعض جيوب الإرهابيين، ولن يستطيع الإرهابيون السيطرة على مليمتر من سيناء»، لافتا إلى أن الكلام عن محاولة الإرهابيين الاستيلاء على الشيخ زويد لا يستحق الرد، مشددا على أن سيناء في قبضة القوات المصرية. وذكر العميد سمير، أيضًا، أن عددًا من الصحف والوكالات الأجنبية تعمدت الأربعاء الماضي، نشر أعداد مغلوطة لأعداد قتلى القوات المسلحة، لبث الإحباط وخفض الروح المعنوية لدى الشعب المصري.
من جهة أخرى، أصدر القائم بأعمال النائب العام المصري، المستشار علي عمران، أمس، قرارًا بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن مقتل المستشار هشام بركات النائب العام الاثنين الماضي. وأوضح مصدر قضائي أن قرار الحظر يشمل جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وكذلك الصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية، المحلية والأجنبية، وغيرها من النشرات أيا كانت، وكذا المواقع الإلكترونية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات، عدا البيانات التي تصدر من مكتب النائب العام بشأنها. وقال المصدر إن هذا القرار «جاء حرصا على سلامة التحقيقات والعدالة التي تنشدها النيابة العامة، وإعلاء لمبدأ سيادة القانون».
«جمعة تأهب» مصرية.. والجيش: القضاء على الإرهاب مسألة وقت
السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب مصر
«جمعة تأهب» مصرية.. والجيش: القضاء على الإرهاب مسألة وقت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة