خادم الحرمين: مشاريع المدينة تذكرنا بموحد البلاد

أمير المدينة المنورة يشكر الملك سلمان على اعتماده مشروع {مسار درب السنة}

الملك سلمان خلال جولته في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة.. ويبدو الأمير فيصل بن سلمان (واس)
الملك سلمان خلال جولته في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة.. ويبدو الأمير فيصل بن سلمان (واس)
TT

خادم الحرمين: مشاريع المدينة تذكرنا بموحد البلاد

الملك سلمان خلال جولته في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة.. ويبدو الأمير فيصل بن سلمان (واس)
الملك سلمان خلال جولته في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة.. ويبدو الأمير فيصل بن سلمان (واس)

أثنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على المشاريع التنموية في المدينة المنورة أمس، قائلا أن كل المشاريع التي رآها «تسر النفس ويذكرنا بموحد هذه البلاد رحمه الله الذي أمن الأمن والطمأنينة في هذه البلاد».
وجاءت كلمة الملك سلمان خلال افتتاحه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة أمس، حيث قال: «يشرفني هذه الليلة أن أكون بينكم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثاني الحرمين الشريفين في المدينة المنورة»، وسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته لما يحب ويرضى. .
وغادر الملك سلمان بن عبد العزيز المدينة المنورة مساء أمس بعد افتتاحه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد.
وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله إلى المطار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبد الله الحمدان. وتجول خادم الحرمين في مرافق المطار الجديد، الذي شيّد على مساحة إجمالية تبلغ 4 ملايين متر مربع.
وقدم الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على اعتماده مشروع تصميم وتنفيذ {مسار درب السنة} الذي يمتد من المسجد النبوي الشريف إلى منطقة مسجد قباء والخدمات المساندة التي عليه. وأكد الأمير فيصل بن سلمان، لخادم الحرمين الشريفين نيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة، أن اعتماد الملك سلمان للمشروع الجديد يأتي {لما يوليه لسكان مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحجاج والمعتمرين والزائرين من عناية ورعاية واهتمام كبير من خلال إقامة وتدشين مشاريع تنموية ستعود بنفعها على أبناء الوطن جميعا، وينعم من خلالها أبناؤكم بمزيد من الحياة الكريمة والمستقبل المزهر}.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله