عريبي: العراق قاتل بشجاعة في «مونديال 86» رغم الظروف القاهرة

قال إن إصابة درجال وضعتهم في موقف صعب أمام منتخبات عريقة

عريبي خلال مباراة العراق وبلجيكا في مونديال المكسيك (الشرق الأوسط)
عريبي خلال مباراة العراق وبلجيكا في مونديال المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

عريبي: العراق قاتل بشجاعة في «مونديال 86» رغم الظروف القاهرة

عريبي خلال مباراة العراق وبلجيكا في مونديال المكسيك (الشرق الأوسط)
عريبي خلال مباراة العراق وبلجيكا في مونديال المكسيك (الشرق الأوسط)

وصف غانم عريبي، نجم العراق السابق، مشاركة منتخب بلاده في مونديال 1986م بـ«التاريخية»، لكونها الأولى والأخيرة حتى الآن في هذا الحدث الكروي الكبير.
وقال عريبي لـ«الشرق الأوسط»، إن «تلك المشاركة اختزلت الكثير من المواقف والذكريات التي لا تزال في ذاكرة العراقيين خاصة والعرب عموماً؛ إذ كان المنتخب العراقي يواجه ظروفاً صعبة، ومع ذلك أبدع اللاعبون وأظهروا مستويات فنية مميزة رغم الخروج دون نقاط في الظهور الأول؛ إذ واجه المنتخب العراقي منتخبات عالمية عريقة».
ووُجد العراق في مونديال المكسيك ضمن مجموعة البلد المستضيف التي ضمت أيضاً بلجيكا وباراغواي، حيث خسر المنتخب العراقي في المباريات الثلاث، إلا أن النتائج لم تكن بفارق أكثر من هدف، حيث سجل المنتخب العراقي هدفاً للراحل أحمد راضي.
واعتبر عريبي أن المشاركة في كأس العالم تعتبر أهم الذكريات الجميلة التي يمكن أن يختزلها اللاعب في حياته، وقال: «بالتـأكيد المشاركة في كأس العالم من أجمل الذكريات، وكأس العالم تعد هوية لاعب كرة القدم، والأجيال التي لم تتأهل تفتقد الجزء الأجمل من عالم الكرة».
وشدد نجم العراق السابق، على أن الوصول لكأس العالم والمشاركة فيها طموح وحلم كل من يمارس لعبة كرة القدم، وكل جيل شارك يحتفظ بأجمل الذكريات على العكس تماماً من الأجيال التي لم تشارك والتي تتحسر بكل تأكيد على ضياع هذا الحلم وكتابة جزء من التاريخ في مسيرتها ومسيرة بلادها في المجال الرياضي.

عريبي قال إن الحظر المفروض على الملاعب العراقية خلف احتجاب «أسود الرافدين» عن الساحة العالمية (أ.ف.ب)

واستذكر عريبي جانباً من أسوأ الذكريات المرتبطة بالمشاركة العراقية الأولى في المونديال العالمي، وقال: «واحدة من أسوأ الذكريات إصابة اللاعب عدنان درجال قبل انطلاق المونديال بأسبوعين وعودته للعراق، وهذا سبّب لنا إحباطاً لما يمثله من ثقل كبير».
ودرجال حالياً هو رئيس الاتحاد العراقي ووزير الرياضة، حيث يجمع هذين المنصبين في بلاده، متوجاً بذلك مسيرة كبيرة كلاعب مميز قدم للمنتخب ولفريقه الشيء الكثير من مسيرته الرياضية الحافلة.
أما عن أبرز الإيجابيات في تلك المشاركة، فقال عريبي: «تعد المشاركة إيجابية جداً رغم ظروف الإصابات وحرمان المنتخب من عدد من نجومه، بدليل مباراة المكسيك الأخيرة، حيث دخلنا بـ15 لاعباً فقط، وقدمنا رغم ذلك مستوى جيداً».
وعزا عريبي هذا التألق إلى الروح القتالية واللعب بكل قوة من أجل تقديم أفضل المستويات والنتائج وتسجيل مشاركة مشرفة، مبيناً أنهم تغلبوا على الكثير من الظروف، وكانت النتائج مرضية إلى حد كبير.
وعن الأسباب التي جعلت تلك المشاركة العراقية وحيدة رغم عراقة الكرة في بلاده ووفرة المواهب، قال عريبي: «عدة أسباب أهمها الحظر المفروض على الملاعب العراقية الذي منعنا من خوض التصفيات بين جماهيرنا لنخسر واحداً من أهم الامتيازات. كما أن ظروف البلد من حروب وحصار أثرت بشكل كبير على تحضيرات المنتخبات العراقية ومنعتها من تحقيق الكثير من الأهداف، ومن أبرزها تكرار الوصول إلى الحدث الكروي الأهم».
واستطرد قائلاً: «كذلك التخطيط للاتحادات المتعاقبة التي أشرفت على الاتحاد العراقي، كان من أبرز المسببات التي لم تساعد على تكرار الصعود مجدداً للمونديال».
وحول قصة «خداع» حكم مباراة العراق وبلجيكا الذي على أثره منح الأخير الإنذار لزميل عريبي بدلاً منه، قال عريبي: «كان ذلك بسبب الشبه الكبير بيني وبين زميلي باسل كوركيس، حيث كانت الكرة مشتركة مع لاعب منتخب بلجيكا شيفو، وقد تدخلت بقوة عليه، لكن الحكم أنذر باسل، والأخير استهزأ بقرار الحكم مما أدى إلى طرده، ولعبنا ما يقارب 60 دقيقة بـ10 لاعبين، ومع ذلك أحرزنا هدفاً في شباك بلجيكا».
وعن كون المنتخب العراقي لم يسجل مشاركة قوية في المونديال، وأن مشاركته كانت أقل من الطموحات، قال عريبي: «منتخبنا افتقد عدداً من اللاعبين المؤثرين في المونديال نتيجة الإصابات، وكذلك البطاقات الملونة، ناهيك بضعف التحضير، وخضنا مباريات ودية ضعيفة، ومع ذلك بذلنا كل ما نستطيع من أجل الظهور بأفضل صورة وأفضل النتائج».

غانم عريبي (الشرق الأوسط)

وعن إمكانية إعادة أجيال جديدة للكرة العراقية في المونديالات المقبلة، قال: «أكيد هذا طموحنا كمجلس إدارة اتحاد الكرة، ولا سيما أن أول طموحاتنا العودة للعب على ملاعبنا، ووضع استراتيجية تتلاءم مع طموحات العراق بالوصول إلى المونديال».
وعن الأسباب التي دعت عدداً كبيراً من نجوم المنتخب العراقي يقررون الاعتزال بعد المشاركة المونديالية، وهل يعني ذلك أنهم وصلوا لقناعة أن أي منجز يحققونه لا يمكن أن يوازي أو يفوق منجز المشاركة في كأس العالم، قال عريبي: «لا، لم يكن ذلك بسبب توقف الطموحات، لكن عدداً من اللاعبين المتألقين أمثال حبيب جعفر وليث حسين وسعد قيس وعدد آخر من المتميزين، رأوا أن استمرارهم يقلص فرص الجيل الجديد، وبالتالي فضلوا الاعتزال».
وعن إقامة نهائيات كأس العالم في نسختها المقبلة في قطر، وهل سيؤثر ذلك إيجابياً في نتائج المنتخبات العربية المشاركة بكون تلك النسخة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وفي الخليج العربي تحديداً، قال عريبي: «بالتأكيد هي فرصة للمنتخبات العربية هذا المونديال. كرة السعودية في تطور مستمر، ولديهم فريق قادر على المنافسة بمجموعته، وكذلك قطر ستخوض المباريات في أرضها وبين جماهيرها، وأيضاً عرب أفريقيا سيستفيدون من دعم الجمهور العربي في هذه النسخة».
وحول توقعاته لمشاركة المنتخب السعودي المقبلة في المونديال بحكم متابعته الدقيقة للكرة السعودية، لمّح إلى أن «المنتخب السعودي على خلاف المنتخبات العربية الآسيوية، هو فريق في تطور مستمر وولّاد للنجوم ويملك عناصر منسجمة، كما حرص الاتحاد السعودي على توفير مناخات مثالية، وبالتالي المنتخب السعودي سيكون منافساً شرساً في المجموعة».
وحول أبرز المنتخبات المرشحة لحصد لقب كأس العالم المقبلة في الدوحة، قال عريبي: «أعتقد أن الأقرب هو منتخب البرازيل وفرنسا».


مقالات ذات صلة

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».