تحديد معدل ضغط الدم الذي يزيد مخاطر الإصابة بعدوى «كورونا» المزمنة

التحكم بضغط الدم قد يحمي الأشخاص من عدوى «كورونا» الشديدة (رويترز)
التحكم بضغط الدم قد يحمي الأشخاص من عدوى «كورونا» الشديدة (رويترز)
TT

تحديد معدل ضغط الدم الذي يزيد مخاطر الإصابة بعدوى «كورونا» المزمنة

التحكم بضغط الدم قد يحمي الأشخاص من عدوى «كورونا» الشديدة (رويترز)
التحكم بضغط الدم قد يحمي الأشخاص من عدوى «كورونا» الشديدة (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن معدل ضغط الدم الذي يزيد من خطر إصابة الأشخاص بعدوى «كورونا» المزمنة، التي قد تتسبب في دخول المستشفى، بل والوفاة في بعض الحالات.
ويقاس ضغط الدم بوحدة تسمى «ملليمتر زئبق»، ويتكون القياس من رقمين، القراءة العلوية أو الانقباضية تمثل أقصى قدر من الضغط في الشرايين، والتي من المفترض أن تكون «120 مللي»، والقراءة السفلية أو الانبساطية تُظهر الضغط في الشرايين عندما تكون عضلة القلب في حالة راحة، ومن المفترض أن تكون «80 مللي».
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أشار فريق الدراسة الجديدة، التابع لمستشفى أدينبروك وجامعة كامبريدج، إلى أن الأشخاص الذين تتجاوز القراءة العليا لديهم 150 مللي، أو تتجاوز القراءة السفلية 90 ملي، أكثر عرضة للمعاناة من أعراض شديدة وحادة لـ«كورونا»، وأكثر عرضة لدخول المستشفى والموت جراء الفيروس، بعيداً من عوامل الخطر المعروفة الأخرى مثل العمر، أو العرق، أو السمنة.
ولفت الباحثون أن هذه المشكلة قد تحدث حتى بعد تلقي جميع جرعات اللقاح المضاد للفيروس.

وتوصل الفريق لهذه النتائج بعد دراسة البيانات الصحية لنحو 16 ألف شخص عانوا من «كورونا» في الفترة ما بين بداية تفشي المرض في 2020 وحتى يناير (كانون الثاني) 2021.
وكانت هذه البيانات مسجلة في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، هولي بافي: «قبل هذه الدراسة لم يكن من الواضح إلى أي مدى كان ارتفاع ضغط الدم يعرض المرضى لخطر أكبر للدخول إلى المستشفى أو الموت بسبب (كورونا). فقد كان ينظر لعوامل أخرى مثل العمر والوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم على أنها أكثر تأثيراً على المرضى في هذا الشأن».
وتابعت: «وجدنا أن من يعانون من ارتفاع ضغط الدم معرضون لخطر أكبر بنسبة 22 في المائة للدخول إلى المستشفى أو الموت بسبب الفيروس، مقارنة بمن لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وقد تضاعف هذا الخطر تقريباً بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف التحكم في ضغط الدم».
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «بلوس وان» أمس (الأربعاء) أن «التقديرات تشير إلى أن أقل من نصف عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم يسيطرون بالفعل على ارتفاع ضغط الدم لديهم، وهذه مشكلة كبيرة».
ولفتوا إلى أن دراستهم قد تساعد في تفسير سبب تأثر الأقليات العرقية والمجموعات ذات الدخل المنخفض بشكل كبير بـ«كورونا»، حيث إن ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً لدى هؤلاء الأفراد، ومعدلات التحكم فيه أو علاجه أقل.
وكتبوا في نتائجهم: «التحكم بضغط الدم للوصول إلى المستويات المستهدفة أمر مهم، مهما كان نوع العلاج المستخدم لتحقيق ذلك. ففي نهاية المطاف، سيساعد التحكم بضغط الدم على تقليل مخاطر المعاناة من سلالات (كورونا) الجديدة أو أي فيروسات أخرى مستقبلاً».



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.