«السيادي السعودي» لتحالف استحواذ في «فودافون الأوروبية»

{الاستثمارات العامة السعودي} يدرس ملفات الاستثمار في قطاع الاتصالات الخليجي والأوروبي (موقع فودافون)
{الاستثمارات العامة السعودي} يدرس ملفات الاستثمار في قطاع الاتصالات الخليجي والأوروبي (موقع فودافون)
TT

«السيادي السعودي» لتحالف استحواذ في «فودافون الأوروبية»

{الاستثمارات العامة السعودي} يدرس ملفات الاستثمار في قطاع الاتصالات الخليجي والأوروبي (موقع فودافون)
{الاستثمارات العامة السعودي} يدرس ملفات الاستثمار في قطاع الاتصالات الخليجي والأوروبي (موقع فودافون)

في خطوة تبرز تركيزه للاستثمار بقطاع الاتصالات، تتجه أنظار صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستثمار في شركة «فودافون» الأوروبية العملاقة، وذلك عقب يوم واحد من أنباء دخول «السيادي السعودي» في منافسة للاستحواذ على شركة أبراج تابعة لشركة الاتصالات القطرية «أورويدو».
وبحسب ما نقلته فايننشال تايمز، عن مصادر، أن صندوق الاستثمارات العامة يتجه لصفقة جديدة في أوروبا تبلغ قيمتها 15 مليار دولار في إطار تحالف عالمي للاستحواذ على أبراج فودا فون الأوروبية.
وذكرت وكالة بلومبرغ إن التحالف (الكونسورتيوم) يضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي كمستثمر أقلية مهتم بالاستثمار في البنية التحتية للاتصالات ضمن مساعيه للمساعدة في تمويل الصفقة.
وتشمل الفرصة تمويل عرض الاستحواذ على وحدة الأبراج اتصالات تابعة للشركة الأوروبية العريقة في قطاع الاتصالات «فودافون» في صفقة تقدر قيمتها 83 ألف برج تتواجد عبر 10 دول أوروبية.
وأوضحت المصادر إلى أن شركتي «كي كي آر» و«انفرا ستركشر بارتنرز» تقودان الصفقة المتوقعة، لافتة إلى أن العرض الذي تقدمت به الشركتان في طريقه للفوز على العرض المقدم من شركة «سيل نيكس» الإسبانية، بينما من المتوقع الإعلان عن الفائز الأسبوع الحالي.
وقال المصادر الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة المعلومات السرية، إن الشركات الاستثمارية قد تعلن عن صفقة لشراء حصة في «فينتاج تاورز أي جي» المدرجة في بورصة فرانكفورت.
وكان الصندوق السيادي، ووفق وكالة «بلومبيرغ»، أبدى أول من أمس طموحه للدخول ضمن قائمة المهتمين في شبكة أبراج شركة اتصالات قطر «أوريدو»، من خلال تقديم عروض للشراء النهائي، في منافسة مع شركات عالمية «أميركان تاور كورب» و«أي إتش إس هولدنغ» و«هيليوس تاورز». وكشفت «أورويدو» في أغسطس (آب) المنصرم عن علامتها التجارية وشعارها الجديد «طور عالمك»، الذي يدور حول تمكين التطور الإنساني، ما يعكس التزام الشركة بالاستمرار في تحسين مختلف أنشطتها، وعدم التوقف عن ذلك.
وكانت مجموعة «أوريدو» أعلنت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن وصول الإيرادات لفترة التسعة أشهر المنتهية من 2022 إلى 9 مليارات ريال قطري (2.4 مليار دولار) تشكل زيادة بنسبة 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة 6 مليارات ريال قطري (1.6 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.