مصر تروّج عملاتها التذكارية في «كوب27»

صور ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة (صفحة الإدارة العامة للقاهرة التاريخية على فيسبوك)
صور ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة (صفحة الإدارة العامة للقاهرة التاريخية على فيسبوك)
TT

مصر تروّج عملاتها التذكارية في «كوب27»

صور ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة (صفحة الإدارة العامة للقاهرة التاريخية على فيسبوك)
صور ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة (صفحة الإدارة العامة للقاهرة التاريخية على فيسبوك)

روجت مصر عملتها الجديدة فئة الـ«100 جنيه» في «كوب27». العملة من الأمام تحمل «لوغو قمة المناخ»، واسم «مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي» باللغتين العربية والإنجليزية، ومن الظهر شكل المائة جنيه.
العملة أطلقتها وزارة المالية المصرية، ممثلة في مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، بمناسبة انطلاق «مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ» بشرم الشيخ.
وتشارك مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بمعرض في جناح وزارة المالية، بالمنطقة الخضراء بقمة المناخ (كوب27)، بما يسهم في الترويج للتراث المصري، وفي إطار إيمانها بأهمية التواجد في الفعاليات والمناسبات الكبرى، نظراً لما تمتلكه المصلحة من إصدارات، بما في ذلك الميداليات والعملات التذكارية، والأوسمة، والنياشين، واللوحات النحاسية، التي تؤرخ للأحداث والشخصيات التاريخية والمناسبات المهمة.
وقال محمد معيط، وزير المالية المصري، إن طرح عملة تذكارية فئة الـ«100» جنيه يأتي لتأكيد أهمية مؤتمر المناخ.
وأضاف أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة لا تدخر جهداً في إنتاج العملات المعدنية المساعدة، والعملات التذكارية التي توثق المناسبات التاريخية والمشروعات القومية.
من جانبه، قال حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بمصر، إن هناك إقبالاً ملحوظاً من رواد «مؤتمر المناخ» على اقتناء العملات التذكارية، بما فيها العملة التذكارية الجديدة لقمة المناخ.
وأضاف أن المصلحة تعرض لضيوف مصر من كل أنحاء العالم، عديداً من الأعمال الإبداعية أبرزها: مجموعة «ميداليات توت عنخ آمون» بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرته، وتحتوي على 6 ميداليات تضم أشهر مقتنيات توت عنخ آمون، بجانب مجموعة كنوز مصر الفرعونية القديمة، و11 ميدالية أخرى لحقب الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا، ومجموعة القاهرة التاريخية التي صدرت بمناسبة مرور 1050 عاماً على إنشاء القاهرة التاريخية، وتضم 6 ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة، حيث حملت صوراً لمجموعة من الآثار الإسلامية العتيقة، منها الجامع الأزهر، وجامع الأقمر، وقبة الإمام الشافعي، وجامع السلطان حسن، وجامع محمد علي، إضافة إلى مهنة «السقاء».
كما تعرض عملات تذكارية للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، والتي صدرت بمناسبة مرور مائة عام على ميلادهما.
يذكر أن مجلس الوزراء المصري قد وافق على إصدار عملات تذكارية غير متداولة من الفضة، فئة المائة جنيه، بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر؛ تخليداً لهذين الحدثين التاريخيين.


مقالات ذات صلة

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً

قال البنك الدولي إن الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً، موضحاً أن له تأثيرات البشرية والاقتصادية بعيدة المدى.

عبير حمدي (الرياض)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم العربي برامج البنك الدولي تساهم في التوعية بمخاطر التغير المناخي في اليمن (البنك الدولي)

تدهور الأراضي الزراعية في اليمن... ونصف مليون نازح بسبب المناخ

حذّر اليمن من تدهور الأراضي الزراعية بمعدل مقلق، بالتوازي مع إعلان أممي عن نزوح نصف مليون شخص خلال العام الحالي بسبب الصراع والتغيّرات المناخية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
TT

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهوراً، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بُعد بضعة كيلومترات من المدينة.

وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، يوم الخميس، بأن القوات الأوكرانية تصدَّت لنحو 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطاً كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، بالكامل. وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.

وتعتبر باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفاً قبل غزو روسيا الكامل في فبراير (شباط) 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزاً لوجستياً رئيسياً في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرب روسيا من هدفها المعلَن، وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.