أميركا تصوت في الانتخابات النصفية

بدء توافد الأميركيين على صناديق الاقتراع (أ.ب)
بدء توافد الأميركيين على صناديق الاقتراع (أ.ب)
TT

أميركا تصوت في الانتخابات النصفية

بدء توافد الأميركيين على صناديق الاقتراع (أ.ب)
بدء توافد الأميركيين على صناديق الاقتراع (أ.ب)

بدأ الأميركيون، اليوم الثلاثاء التصويت في انتخابات منتصف الولاية، في ظلّ محاولة الجمهوريين الحصول على غالبية في الكونغرس من شأنها أن تشلّ جدول أعمال الرئيس جو بايدن للسنتين المقبلتين، وتمهّد الطريق أمام عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ودعا الرئيس الديموقراطي بايدن، مواطنيه إلى "الدفاع عن الديموقراطية" في الوقت الذي وعد فيه سلفه الجمهوري بـ"إعلان مهمّ" الأسبوع المقبل - مفسحاً المجال أمام تكهّنات بشأن إعلان ترشّحه للبيت الأبيض.وبدأت مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي للبلاد فتح أبوابها عند الساعة السادسة صباحاً (11,00 بتوقيت غرينتش)، من يوم الثلاثاء الأول الذي يحلّ بعد أول يوم اثنين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لتقليد الانتخابات التي تجري على المستوى الوطني في الولايات المتحدة. وأدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، في اقتراعٍ سيؤدي إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل وثلث مقاعد مجلس الشيوخ إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية. كذلك، تشهد أربع ولايات استفتاءً على الحق في الإجهاض، وهي كاليفورنيا وفيرمونت وكنتاكي وميشيغان.
وبعد حملة شرسة ركّزت على التضخّم، يبدو الجمهوريون واثقين بشكل متزايد من فرصهم في تجريد جو بايدن من غالبيته الديموقراطية في الكونغرس.
وفيما لا يزال آخر استطلاعات الرأي يرجح فوز الجمهوريين بمجلس واحد على الأقل من المجلسين، وهو مجلس النواب، أظهر استطلاع جديد لشبكة «إن بي سي» الإخبارية أن الجو الانتخابي المحموم أدى إلى تقارب كبير في بعض السباقات، الأمر الذي سيصعب من التكهنات، خصوصاً فيما يتعلق بسباقات مجلس الشيوخ، حيث يدافع الديمقراطيون عن 15 مقعداً فقط، مقابل 20 مقعداً للجمهوريين.
ويقول الاستطلاع إن حماسة الديمقراطيين والجمهوريين للتصويت باتت متقاربة للغاية، إلا أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال في طور التراجع، كما أن أغلبية الناخبين غير راضين عن وضع البلاد. والمختلف في الاستطلاع هذه المرة، هو أن 48 في المائة من الناخبين قالوا إنهم يفضلون سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس مقابل 47 في المائة من الذين يفضلون سيطرة الجمهوريين عليه. وتظهر هذه الأرقام اختلافاً طفيفاً في آراء الناخبين عن شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حين فضل 48 في المائة منهم انتزاع الجمهوريين الأغلبية في الكونغرس مقابل 47 في المائة من الذين فضلوا الديمقراطيين.
كما يدل الاستطلاع على أن حماسة الديمقراطيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع تعادلت مع حماسة الجمهوريين، وذلك في تقدم عن الأرقام التي أظهرت في أكتوبر أن الجمهوريين متقدمون بـ9 نقاط من حيث الحماسة على الديمقراطيين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.