المستشار الألماني يروج لـ«نادي المناخ» في شرم الشيخ

شولتس يصافح رئيس غانا على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ اليوم (د.ب.أ)
شولتس يصافح رئيس غانا على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ اليوم (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يروج لـ«نادي المناخ» في شرم الشيخ

شولتس يصافح رئيس غانا على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ اليوم (د.ب.أ)
شولتس يصافح رئيس غانا على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ اليوم (د.ب.أ)

يواصل ممثلو نحو 200 دولة مداولاتهم، اليوم الثلاثاء، ء في مؤتمر المناخ العالمي (كوب 27) المنعقد في منتجع شرم الشيخ المصري حول تكثيف مكافحة الاحتباس الحراري.
ويشارك المستشار الألماني أولاف شولتس صباح اليوم في عدة جولات رفيعة المستوى تدور، من بين أمور أخرى، حول إنشاء درع وقائي ضد مخاطر المناخ وتأسيس «نادٍ للمناخ» اقترحه المستشار، والذي من المفترض أن تتفق الدول خلاله على أهداف ومعايير لاقتصادات أكثر صداقة للمناخ.
كما يخطط المستشار لإجراء محادثات ثنائية مع رؤساء دول وحكومات مصر وباكستان وكولومبيا وكينيا وطاجيكستان. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تواجه بلاده حاليا غزوا روسيا، في مؤتمر المناخ برسالة عبر الفيديو.
ومن المقرر أن يتحدث العشرات من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم رؤساء باكستان وبولندا وجنوب أفريقيا والبرتغال والاتحاد الأوروبي، في اليوم الثاني والأخير من الشق الرئاسي للمؤتمر. وتستمر فعاليات المؤتمر حتى نهاية الأسبوع المقبل بمشاركة 45 ألف شخص. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين بعبارات قاتمة من العواقب المدمرة للاحتباس الحراري، وقال: «نحن على الطريق السريع المؤدي إلى جحيم المناخ - وأقدامنا على دواسة البنزين». وتحت رعاية إسبانيا والسنغال أطلقت أكثر من 25 دولة وحوالي 20 منظمة «التحالف الدولي لمقاومة الجفاف».
وفي خطابه أمام المؤتمر أمس أكد شولتس أن ألمانيا سوف تتخلص تدريجيا من الوقود الأحفوري «دون أي قيد أو شرط»، موضحا في المقابل أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا وما يرتبط بها من انفصال عن إمدادات الغاز الروسي تعني أن محطات الطاقة الألمانية التي تعمل بالفحم ستظل على الشبكة لفترة أطول، مشيرا إلى عزم الحكومة الألمانية تعزيز استخراج الغاز من حقول في أفريقيا على سبيل المثال.


مقالات ذات صلة

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في ليما - بيرو 15 نوفمبر 2024 (رويترز)

بايدن: العالم يواجه لحظة تغيير سياسي كبير

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، من مدة، من التغيير السياسي في أثناء عقده اجتماعاً مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية في قمة آسيا والمحيط الهادئ.

«الشرق الأوسط» (ليما)
العالم عناصر شرطة حاملين الأعلام الوطنية يتوجهون إلى وزارة الثقافة في البيرو مكان انعقاد قمة منتدى «آبيك» في ليما 15 نوفمبر 2024 (أ.ب)

عدم اليقين يخيّم على افتتاح قمة آسيا والمحيط الهادئ بعد فوز ترمب

خيّم جوّ من عدم اليقين على قمة «منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ» (آبيك) المقامة في البيرو، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (ليما)
تكنولوجيا خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

يطغى الذكاء الاصطناعي والتحوّلات الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
الخليج صورة جماعية للقادة المشاركين في القمة العربية - الإسلامية في الرياض العام الماضي (واس) play-circle 00:38

قمة الرياض: تشديد على وقف الجرائم الإسرائيلية (تغطية حية)

تشهد الرياض «القمة العربية الإسلامية» غير العادية، بحضور قادة وممثلي أكثر من 50 دولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.