منفذ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا يستأنف الحكم بالسجن المؤبد

تارانت خلال محاكمته (أرشيفية)
تارانت خلال محاكمته (أرشيفية)
TT

منفذ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا يستأنف الحكم بالسجن المؤبد

تارانت خلال محاكمته (أرشيفية)
تارانت خلال محاكمته (أرشيفية)

أفاد مسؤول قضائي في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي برينتون تارانت منفذ مجزرة كرايستشيرش عام 2019 التي أسفرت عن مقتل 51 مسلما سوف يستأنف الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.
وهاجم تارانت الذي ينتمي الى جماعة تفوق العرق الأبيض وهو مدجج بترسانة من البنادق شبه الآلية مسجدين إثنين في 9 مارس (آذار) 2019 خلال أداء مسلمين صلاة الجمعة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار وبث عمليات القتل التي يقوم بها بشكل مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وجميع ضحاياه الـ51 كانوا من المسلمين وبينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وأقر تارانت بذنبه في 51 تهمة بالقتل و40 تهمة شروع في القتل، وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الحكم في نيوزيلندا. وقالت ليز كينيدي المتحدثة باسم رئيس المحكمة العليا الثلاثاء "تم تقديم طلب استئناف ضد الإدانات والحكم الصادر".
والعام الماضي قال توني أليس محامي تارانت إن موكله كان يعتقد أن "أبسط طريقة للخروج هي الإقرار بالذنب"، وهو ما قد يشير إلى إقرار بالإكراه. والثلاثاء صرّح أليس أنه أقيل من مهمته ولم يعد بإمكانه التعليق على القضية.
وخلال إصدار الحكم في أغسطس (آب) 2020، قال القاضي كاميرون ماندر إنه سينزل أقسى عقوبة ممكنة بتارانت بسبب أفعاله "غير الإنسانية". وأضاف ماندر في ذلك الوقت "جرائمك شريرة للغاية، وحتى لو تم سجنك حتى وفاتك فلن يكفي هذا لاستنفاد متطلبات العقوبة والإدانة".
وبعد البث المباشر الذي قام به تارانت على مدار 17 دقيقة خلال تنفيذه عمليات القتل في المسجدين، أعلن فيسبوك أنه أزال 1.5 مليون مقطع فيديو صاعق جرى تداولها خلال الـ24 ساعة الأولى عقب المجزرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.