الدوري الإيطالي: نابولي يواجه إمبولي لتعزيز صدارته

سباليتي يأمل مواصلة الصحوة وقيادة نابولي للهدف المنشود (أ.ف.ب)
سباليتي يأمل مواصلة الصحوة وقيادة نابولي للهدف المنشود (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: نابولي يواجه إمبولي لتعزيز صدارته

سباليتي يأمل مواصلة الصحوة وقيادة نابولي للهدف المنشود (أ.ف.ب)
سباليتي يأمل مواصلة الصحوة وقيادة نابولي للهدف المنشود (أ.ف.ب)

يبدو نابولي مرشحاً فوق العادة لتعزيز الصدارة عندما يستضيف إمبولي الرابع عشر اليوم في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويحلق نابولي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989 - 1990. في صدارة الدوري عن جدارة وبرصيد 35 نقطة بفارق ست نقاط أمام مطارده المباشر ميلان حامل اللقب، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن في الدوري هذا الموسم.
ويدخل نابولي المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على مضيفه ومطارده المباشر السابق أتالانتا 2 - 1 السبت.
وقال مدربه لوسيانو سباليتي: «كانت مباراة صعبة، الجميع كان يدرك أن الفوز سيمنح الفريق ثلاث نقاط مهمة، لكن كل فوز مهم مع ما نريد تحقيقه»، في إشارة إلى اللقب.
ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلاً عن انتصاراته الـ11 وتعادلين في الدوري، حقق خمسة انتصارات متتالية مدوية في دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة على ليفربول الإنجليزي وصيف الموسم الماضي 4 - 1 ورينجرز الأسكوتلندي (3 - صفر ذهاباً وإياباً) وأياكس أمستردام الهولندي (6 - 1 و4 - 2)، قبل أن يسقط صفر - 2 في أنفيلد في الجولة السادسة الأخيرة، في سقوطه الأول هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وبات نابولي منافساً صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم القائد لورينزو إنسيني ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويز وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنز وحارس المرمى الكولومبي ديفيد أوسبينا.
ويملك نابولي أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 32 نقطة وثاني أقوى دفاع بعدما دخل مرماه ثمانية أهداف فقط.
ويرصد نابولي الفوز العاشر توالياً محلياً لتعزيز صدارته قبل فترة التوقف نهاية الأسبوع الحالي بسبب نهائيات كأس العالم أو على الأقل الإبقاء على فارق النقاط الست التي تفصله عن منافسه ميلان الذي يخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه كريمونيزي الثامن عشر.
كما أن نابولي تنتظره رحلة صعبة نسبياً السبت إلى أودينيزي الذي كان أحد منافسيه على الصدارة قبل خمس مراحل سقط خلالها الأخير في فخ التعادل أربع مرات مقابل خسارة واحدة وتراجع إلى المركز الثامن.
بدوره لن يجد ميلان أي صعوبة في التشبث بالمركز الثاني الذي انتزعه من أتالانتا في المرحلة الماضية ومواصلة الصحوة عندما يحل ضيفا على كريمونيزي الثامن عشر.
واستعاد ميلان توازنه عقب خسارته المفاجئة أمام تورينو 1 - 2 في المرحلة قبل الماضية، بفوز صعب على ضيفه سبيتسيا بالنتيجة ذاتها السبت.
ويأمل رجال المدرب ستيفانو بيولي المنتشين ببلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013 - 2014. في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كريمونيزي، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن في الدوري، والبقاء في الوصافة قبل القمة المرتقبة على أرضهم أمام فيورنتينا الأحد المقبل.
ويملك أودينيزي فرصة انتزاع المركز الثالث مؤقتاً من لاتسيو عندما يحل ضيفاً على سبيتسيا السابع عشر اليوم.
وتراجعت نتائج أودينيزي في الآونة الأخيرة بفشله في تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية، وستكون مواجهة سبيتسيا فرصة ذهبية بالنسبة له للعودة إلى سكة الانتصارات قبل زيارة نابولي السبت.
ويختتم لاتسيو المرحلة غداً باستضافة مونزا الوافد حديثاً والمنتشي بفوزه على فيرونا، الرابع له هذا الموسم.
وقد يجد لاتسيو الذي انتزع المركز الثالث من جاره روما بعد حسمه دربي العاصمة 1 - صفر الأحد، في المركز السابع كون ملاحقيه أتالانتا ويوفنتوس وروما يلعبون قبله.
ويحل أتالانتا ضيفاً على ليتشي السادس عشر الأربعاء في سعيه إلى استعادة توازنه بعد خسارتين في مبارياته الثلاث الأخيرة التي كلفته التراجع إلى المركز الرابع.
وعلى غرار أتالانتا، يمني روما النفس بالعودة إلى الطريق الصحيح بعد خسارتين في ثلاث مباريات عندما يلتقي مع مضيفه ساسوولو الثالث عشر.
في المقابل، يرصد يوفنتوس الذي حسم «دربي إيطاليا» أمام غريمه إنتر ميلان بثنائية نظيفة السبت، فوزه الخامس توالياً محلياً عندما يحل ضيفاً على فيرونا صاحب المركز الأخير الخميس على أمل دخول المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها خالي الوفاض من دور المجموعات بحلوله ثالثاً في مجموعته الثامنة.
ويسعى إنتر إلى محو آثار خيبة خسارته أمام يوفنتوس والتي أوقفت سلسلته من أربعة انتصارات متتالية عندما يستضيف بولونيا غداً الأربعاء.
ولن تكون مهمة إنتر ومدربها سيموني إينزاغي سهلة في مواجهة بولونيا صاحب ثلاثة انتصارات متتالية بقيادة مدربه الجديد لاعب الوسط الدولي السابق تياغو موتا. ويلعب غداً أيضاً فيورنتينا مع ساليرنيتانا، وتورينو مع سمبدوريا.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.