تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس» المسلح، التي تنشط في شمال سيناء المصرية، سلسلة الهجمات الإرهابية المتزامنة التي وقعت على أكمنة للجيش المصري بمدينة الشيخ زويد شمال شبه الجزيرة، والتي خلفت عشرات القتلى والمصابين بين الجنود، لتكون أكبر العمليات التي تبنتها الجماعة.
وبرزت الجماعة بقوة «أنصار بيت المقدس» من خلال تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، استهدفت عناصر الأمن المصرية، من قوات الجيش والشرطة. وقبل عام واحد غيرت الجماعة اسمها إلى «ولاية سيناء»، بعد إعلان بيعتها رسميًا إلى تنظيم داعش، الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق. ويعد بيت المقدس أو ولاية سيناء أقوى الجماعات المسلحة التي تواجهها الدولة المصرية بعدما نجح في تنفيذ بعض العمليات خارج نطاق شبه جزيرة سيناء، التي وصلت إلى العاصمة ودلتا النيل. منها مديريات الأمن في شمال سيناء، والدقهلية والقاهرة، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم بعد أسابيع في سبتمبر (أيلول) 2012.
ومن أبرز العمليات الإرهابية التي قام بها التنظيم في مصر:
- «مذبحة رفح الأولى»: في أغسطس (آب) 2012، وأسفرت عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًا بالجيش المصري، قرب معبر كرم أبو سالم الحدودي بين مصر وإسرائيل، حيث استولى الجناة على مدرعتين لقوات الجيش وحاولا اقتحام الحدود مع إسرائيل.
- «مذبحة رفح الثانية»: أسفرت عن مقتل 25 جنديًا مصريًا بعدما أوقف مسلحون في أغسطس 2013 حافلتين تقل عددًا من الجنود العائدين من إجازتهم إلى معسكراتهم في شمال سيناء، وأنزلوهم وقتلوهم.
- هجوم كرم القواديس: يعد من أشرس العمليات الإرهابية، الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2014، وأسفر عن مقتل 30 جنديًا بكمين كرم القواديس الذي تم تفجيره بشاحنة مفخخة تبعها هجوم مسلح لتصفية بقية أفراد الكمين.
جماعة «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء»
أقوى الجماعات المسلحة التي تواجهها الدولة المصرية
جماعة «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة