«بوابة الدرعية» تستضيف مبادرة «كات ووك» العالمية

1100 شخص شاركوا في المشي لـ7 كيلومترات بالمدينة التاريخية

هيفاء الفيصل وفيصل بن بندر بن سلطان خلال مشاركتهما في مبادرة «كات ووك» بالدرعية
هيفاء الفيصل وفيصل بن بندر بن سلطان خلال مشاركتهما في مبادرة «كات ووك» بالدرعية
TT

«بوابة الدرعية» تستضيف مبادرة «كات ووك» العالمية

هيفاء الفيصل وفيصل بن بندر بن سلطان خلال مشاركتهما في مبادرة «كات ووك» بالدرعية
هيفاء الفيصل وفيصل بن بندر بن سلطان خلال مشاركتهما في مبادرة «كات ووك» بالدرعية

استضافت هيئة تطوير بوابة الدرعية، السبت، مبادرة «كات ووك» العالمية التابعة لمؤسسة «كاتموسفير» التي أسستها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، عام 2021، حيث تُعنى بنشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبع وتشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية.
وتسعى الهيئة من استضافتها للمبادرة إلى مشاركة أكثر من 1100 شخص في المشي لمسافة سبعة كيلومترات في طرقات الدرعية، بهدف رفع الوعي بضرورة المحافظة على القطط البرية، وهي: «اليغور، الفهد، نمر الثلج، النمر، الأسد، الببر، وأسد الجبال»، كذلك تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، حيث تسهم هذه الفعالية في استشعار فوائد الرياضة الخارجية ومردودها على الصحة البدنية والنفسية.
كما تأتي استضافة «بوابة الدرعية» لـ«كات ووك» في إطار سعيها إلى تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية المهمة، إلى جانب مساهمة الهيئة في رفع الوعي بأهمية حماية الحياة الفطرية، واهتمامها بكل ما يخدم البيئة، وكذلك تعزيز رياضة المشي بما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة للمجتمع.

من جهتها، قالت الأميرة ريما بنت بندر: «إن التحديات الكثيرة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها»، مبينة أن «(كاتموسفير) تأسست لإلقاء الضوء على هذا الاعتماد المتبادل، وهي تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد أن رفاهيتنا الجماعية مرتبطة بالكائنات من حولنا»، مشيرة إلى سعيهم من خلال مبادرات المؤسسة إلى تسليط الضوء على مفهوم (الصحة الواحدة) الذي تنادي به الكثير من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص.
وأضافت: «أسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، الذي عكس الاستجابة والحاجة لرسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم»، متابعة بالقول: «نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى للوضع الحالي».
وبينت الأميرة ريما بنت بندر أن «الصورة الدولية لـ(كات ووك)، والمدعومة من قِبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمثابة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون».
من جانبه، عبر جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية، عن سعادته باستضافتهم فعاليات المبادرة التي تأتي ضمن سلسلة من فعاليات ومبادرات رياضية وثقافية واجتماعية ووطنية استضافتها الهيئة وحظيت بتفاعل كبير من المجتمع المحلي في الدرعية، مبيناً أن الهيئة وفي إطار استراتيجيتها الشاملة تتبنى تعميق أثر تلك الفعاليات بما يسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي حول الجوانب البيئية والصحية والثقافية على حد سواء، لافتاً إلى أن تلك الجوانب مجتمعة تتكامل فيما بينها لتعزز جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».