مصر تتسلم رئاسة مؤتمر المناخ مع انطلاق «كوب 27»

شكري: الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته اليوم في شرم الشيخ (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته اليوم في شرم الشيخ (أ.ب)
TT

مصر تتسلم رئاسة مؤتمر المناخ مع انطلاق «كوب 27»

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته اليوم في شرم الشيخ (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته اليوم في شرم الشيخ (أ.ب)

انطلقت اليوم الأحد قمة المناخ «كوب 27» التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، بعد عام قاس شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.
وتسلمت مصر رسمياً رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (CPO27)، حيث تسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئاسة المؤتمر من رئيس «كوب 26» الدكتور ألوك شارما.
تُعقد القمة على مدى 13 يوماً، ويحضرها ممثلو حوالي 200 دولة، فيما يجتمع الرؤساء يومي الاثنين والثلاثاء.
https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/pfbid0kNhWqdaYdubiHJrHwjV1pMpsSgy8kGC9LTv232t7dqb1ueZtbi7gnDtmAuJScyAGl
وقال شكري في كلمته إن  قمة المناخ «كوب 27» ستوفر أفضل الظروف لمواجهة تغير المناخ، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ. وأضاف: «الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل».
ولفت شكري إلى أن الأزمات العالمية لا يجب أن تعطل الجهد الدولي لمواجهة تغير المناخ، وقال: "الوقت حان للانتقال من مرحلة المفاوضات إلى تنفيذ التزامات اتفاق باريس».
وكانت الدول المتقدمة قد تعهدت في عام 2009 بتقديم تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 لحماية المناخ في الدول الفقيرة. ولم يجر الوفاء بهذا التعهد إلى حد كبير.
وسيتناول «كوب 27» أيضاً كيف يمكن أن يقتصر الاحترار العالمي على ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 5.‏1 درجة مئوية، وهو هدف رئيسي تم تحديده في اتفاقية باريس لعام 2015.
https://twitter.com/COP27P/status/1589189596533108736?s=20&t=vHgIoYD_gqdxy0jNKuNeIA
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس الماضي، من الإخفاق في وضع الأهداف الضرورية والطموحة لمكافحة تغير المناخ.
وعلى هامش المفاوضات العالمية، ستتناول أيام المناقشات قضايا مثل التمويل، وإزالة الكربون، والمياه، والزراعة، والطاقة ذات الصلة بتغير المناخ.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تتبنى ميثاقاً واعداً لبناء «مستقبل أفضل» للبشرية

العالم من فعاليات قمة المستقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ب)

الأمم المتحدة تتبنى ميثاقاً واعداً لبناء «مستقبل أفضل» للبشرية

تبنّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، «ميثاقاً من أجل المستقبل» يهدف إلى رسم «مستقبل أفضل» للبشرية، رغم معارضة بعض الدول بينها روسيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد جانب من الاجتماعات التي جرت اليوم حول صندوق التمويل للتغير المناخي (الشرق الأوسط)

رئاسة «كوب 29» تخطو نحو تحويل تعهدات صندوق التمويل إلى واقع ملموس

قال مجلس إدارة الصندوق المعني بالاستجابة للخسائر والأضرار، إنه اتخذ قرارات مهمة نحو التشغيل الكامل للصندوق في اجتماعه الثالث في باكو، الذي استضافته رئاسة مؤتمر…

«الشرق الأوسط»
بيئة المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في قاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

واشنطن وبكين لعقد قمة بشأن انبعاثات الميثان

أعلن المبعوث الأميركي للمناخ، جون بوديستا، الجمعة، أن واشنطن وبكين تحققان تقدماً باتجاه عقد قمة تتناول خفض انبعاثات الميثان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ

رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ

أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» منصة باكو العالمية للشفافية المناخية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد محطات لتوليد الطاقة من الفحم في نيوراث بشمال غربي ألمانيا (رويترز)

المفوضية الأوروبية تعلن دخول قواعد جديدة لخفض الانبعاثات حيز التنفيذ

أعلنت المفوضية الأوروبية دخول قواعد جديدة تابعة للاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، الأحد، بهدف خفض الانبعاثات من المزارع والمصانع الكبرى، مع فترة لتوفيق الأوضاع.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.