هل أوناي إيمري قادر على إعادة أستون فيلا إلى المسار الصحيح؟

مدرب آرسنال السابق يؤكد أنه عاد إلى الدوري الإنجليزي من أجل إنهاء مهمة لم تكتمل

إيمري وأوزيل خلال تدريبات آرسنال قبل إقالته (غيتي)
إيمري وأوزيل خلال تدريبات آرسنال قبل إقالته (غيتي)
TT

هل أوناي إيمري قادر على إعادة أستون فيلا إلى المسار الصحيح؟

إيمري وأوزيل خلال تدريبات آرسنال قبل إقالته (غيتي)
إيمري وأوزيل خلال تدريبات آرسنال قبل إقالته (غيتي)

قال أوناي إيمري: «رحلت عن وطني وأنا في الرابعة والعشرين من عمري -هونداريبيا، سان سباستيان، ريال سوسيداد– واتجهت إلى عالم كرة القدم؛ حملت حقائبي، وواجهت الكثير من اللحظات الصعبة، وتركت منطقة الراحة الخاصة بي». أدلى المدير الفني الإسباني بهذه التصريحات بينما كان يحاول أن يشرح الأسباب التي دفعته إلى حزم أمتعته مرة أخرى. لقد تنقل بين لورقة وألميريا وفالنسيا وموسكو وإشبيلية وباريس ولندن وفياريال، قبل أن يحط الرحال الآن في برمنغهام.
وأشار إيمري إلى أنه تلقى اتصالاً من مسؤولي أستون فيلا لتولي قيادة الفريق، وعقد لقاءً مع مسؤولي فياريال بعد يومين ليخبرهم بأنه يريد الرحيل. لكن قبل مغادرته، قاد إيمري فياريال في المباراة رقم 129 له هناك، والتي حقق فيها الفوز وأهداه إلى نائب رئيس فياريال خوسيه مانويل لانيزا، الذي كان قد توفي قبل ثلاثة أيام. ووصف إيمري لانيزا بأنه جزء من «المثلث» الذي جعل فياريال يصل إلى ما هو عليه الآن. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده لإعلان الرحيل عن فياريال، جلس إيمري على يسار الضلعين الآخرين من هذا المثلث: مالك ورئيس النادي، فرناندو رويغ، وابنه والرئيس التنفيذي للنادي، فرناندو رويغ الابن.

إيمري قاد فياريال إلى الفوز بلقب  الدوري الأوروبي (غيتي)

وعلى مدار 25 عاماً، ومن لا شيء تقريباً، نجح لانيزا وفرناندو رويغ ونجله في بناء فياريال ليصبح أحد أكثر الأندية الإسبانية نجاحاً، ولأن يوجد بشكل منتظم في المسابقات الأوروبية. لكن النادي لم يفز بأي بطولة قبل مجيء إيمري، لكن المدير الفني الإسباني نجح في صناعة التاريخ مع هذا النادي، حيث قاده للحصول على لقب الدوري الأوروبي في عام 2021 –الأول للنادي والرابع لإيمري– وهذا هو ما يجعل الكثيرين يعتقدون أن إيمري لم يُنهِ عمله مع النادي بعد، رغم النجاحات التي حققها هناك.
واعترف رويغ الأب بأن رحيل إيمري كان «مفاجأة» بالنسبة إليه، مشيراً إلى أنه لم يكن يرغب في حدوث ذلك. ووصف رئيس النادي رحيل إيمري بأنه قرار «من جانب واحد»، حيث دفع أستون فيلا قيمة الشرط الجزائي في عقد المدير الفني مع فياريال والذي يبلغ ستة ملايين يورو (5.25 مليون جنيه إسترليني). ووافق إيمري على تولي القيادة الفنية لأستون فيلا، على عكس ما حدث الموسم الماضي عندما رفض عرضاً من نيوكاسل يونايتد. ووصف رويغ الموقف الذي أصبح فيه فياريال الآن بأنه «صعب»، وقال عن إيمري: «شكراً له، لكنه تركنا... حسناً، لن أستخدم الكلمة التي كنت أرغب في استخدامها، لأن جميع وسائل الإعلام ستستخدمها، ولأن ما يهم الآن هو أن نشكره على الوقت الذي كان فيه هنا».
وإذا كان هناك عتاب للمدير الفني الإسباني، فقد كانت هناك عاطفة أيضاً، وكان هناك تقدير كبير. وقال رويغ وهو يضع يده على كتف إيمري ويبتسم: «عندما يتعلق الأمر بالنتائج، فقد نجح بامتياز». وبعد أن قاد إيمري فياريال للفوز ببطولة الدوري الأوروبي قاده للوصول إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وهذه هي المرة الثانية فقط التي يصل فيها النادي إلى هذا الدور، في إنجاز استثنائي. لكن عندما تولى إيمري قيادة فياريال كان الفريق في المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، لكنّ الفريق احتل المركز السابع في الموسمين التاليين، وتعهد إيمري بأن يحسّن مركز النادي في جدول الترتيب، لكنه تركه أيضاً وهو في المركز السابع.
يلعب فياريال بالفعل في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، ومن المفترض أن يعود للمشاركة من جديد العام المقبل. ويسعى فياريال لتحقيق أهداف مختلفة، تبدأ بالبقاء في الدوري الإسباني الممتاز. وفي نهاية الموسم الماضي عندما ضَمِنَ فياريال المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، اعترف إيمري بأنه شعر بالارتياح، قائلاً إنه كان سيشعر بشيء غريب وخاطئ إذا لم ينافس في البطولات القارية لأول مرة منذ سنوات كثيرة. لكنّ إيمري لن يشارك في البطولات الأوروبية مع أستون فيلا هذا الموسم، وهو ما يبدو في ظاهره تراجعاً، لكنه يعتقد أن ذلك الأمر سيكون على المدى القصير فقط، بالإضافة إلى أنه شعر بأن وقته في إسبانيا يقترب من نهايته في نهاية الموسم على أي حال. من المؤكد أن أستون فيلا نادٍ كبير وله تاريخ عريق، وقاعدة جماهيرية ضخمة، ويسعى لبناء شيء يليق بهذا النادي.
وقال رويغ الابن عندما تولى إيمري القيادة الفنية لفياريال: «نحن سعداء للغاية بالتعاقد مع مدير فني يمتلك هذه الخبرات الكبيرة، وهذه السيرة الذاتية المميزة». وكانت هذه هي نفس الكلمات التي استخدمها مسؤولو أستون فيلا عند تقديم إيمري، نظرا لأنهم شعروا بأنهم تعاقدوا مع مدير فني من النخبة حقاً، ولديه دوافع كبيرة للغاية وحماس هائل لتحقيق النجاح، فضلاً عن تاريخه المميز في الحصول على الألقاب والبطولات. ورفض إيمري الإجابة على سؤال مباشر عن السبب الذي جعله يوافق على تدريب أستون فيلا رغم أنه يحتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قال بعد ذلك بقليل: «كل دوريّ، وكل نادٍ، وكل سياق مختلف عن الآخر. إنه ليس أفضل أو أسوأ، لكنه مختلف. لقد تركت فريقاً لا يزال يشارك في البطولات الأوروبية، وسأعمل في مشروع مختلف. وعندما تعمل في مشروع جديد، يجب أن تكون لديك رؤية أوسع».
وتحدث إيمري عن العلاقة القوية بينه وبين فياريال، وكان متأثراً للغاية في بعض الأوقات، لكنه قال إن القرارات يجب أن تُتخذ «بهدوء»، وإن المديرين الفنيين يجب أن «يحسبوا الأمور بمنطقية»، وإنه لا بد من انتهاز الفرص. ووصف أستون فيلا بأنه «تحدٍّ جيد للغاية، من الناحية المهنية». ومن المؤكد أن الأموال قد لعبت دوراً مهماً بالطبع في قبول هذه المهمة، لأنه سيكون من السذاجة تجاهل زيادة الراتب بمقدار ثلاثة أو أربعة أضعاف! وهناك عامل جذب آخر يتمثل في التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز!
ورداً على سؤال عن سبب عدم توليه القيادة الفنية لنيوكاسل يونايتد في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، قال إيمري إنها كانت «لحظات مختلفة وفرصاً مختلفة، وسياقات مختلفة. وعندما قمت بتقييم كل هذه الأمور العام الماضي، قلت لا؛ لكنني هذه المرة قلت نعم». ومع ذلك، كان الاختلاف الأكبر يتمثل في أن إيمري كان يرغب بالفعل في الرحيل إلى نيوكاسل، لكنه لم يكن يتوقع مقاومة كبيرة من جانب مسؤولي فياريال، وبالتالي لم يكن مستعداً للدخول في صراع مع رويغ عندما أغلق الباب تماماً أمام إمكانية رحيله. ومؤخراً أشار إيمري إلى «احترام العقود التي نوقّعها»، كما أن قيام مسؤولي أستون فيلا بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد إيمري يوضح كل شيء.
وقال إيمري: «هذه المهنة تجري في دمي». لقد كان والده حارس مرمى، كما كان جده حارس مرمى أيضاً، وهو الذي اهتزت شباكه بأول هدف في الدوري الإسباني الممتاز. وعلى الرغم من أن أوناي إيمري كان -على حد تعبيره- «لاعباً متواضعاً»، فإنه كان يرغب دائماً في أن يكون مديراً فنياً، وهي الرحلة التي بدأها وهو في الثانية والثلاثين من عمره، مع مدينة لورقة الصغيرة، فمن هناك نجح إيمري في قيادة ألميريا للصعود إلى الدوري الإسباني الممتاز، للمرة الثانية فقط في تاريخ النادي، ثم واصل تألقه في عالم التدريب. يقول المدير الفني الإسباني: «لقد اتجهت لمهنة التدريب لأنني أحببتها؛ وكان الشعور الذي ينتابني في ذلك الحين هو نفس الشعور الذي ينتابني حالياً».
ومع فياريال، كان إيمري يقول إن هذا هو المكان «القادر على أن يجعلني أقدم أفضل ما لديّ». وفي إنجلترا، يشعر إيمري بأن هناك عملاً يريد أن يكمله، كما يشعر بأنه تعرض هناك للظلم وسوء المعاملة. لقد نجح إيمري في كل مكان تقريباً -رغم أنه استمر لمدة شهرين فقط في موسكو- لكن في الدوري الإنجليزي الممتاز هناك شيء يتعين عليه تصحيحه، وبالتالي كانت لديه رغبة قوية في العودة منذ اليوم الذي رحل فيه عن آرسنال من أجل إنهاء مهمة لم تكتمل في إنجلترا. وقال إيمري في مايو (أيار) 2020: «أنا أشاهد كرة القدم، وأتعلم. وإذا كان هناك مشروع جيد في إنجلترا، وإذا كان هناك شخص يريدني ومستعد للوقوف ورائي، فأنا متاح». وعندما تلقى اتصالاً من مسؤولي أستون فيلا. ربما لم يكن التوقيت مناسباً، لكنّ إيمري كان ينتظر منذ فترة طويلة، ومستعداً للعودة. وقال: «عندما تأتي الفرص، يتعين عليك أن تفكر فيها، وقد فكرت في هذه الفرصة ورأيت أنه يتعين عليّ أن أغتنمها».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.