تبادل أسرى على وقع معارك شرق أوكرانيا

«السبع» تتعهد دعم كييف بالطاقة بعد القصف الروسي لمحطاتها

وزراء خارجية دول «السبع» لدى اجتماعهم في منستر بألمانيا أمس (رويترز)
وزراء خارجية دول «السبع» لدى اجتماعهم في منستر بألمانيا أمس (رويترز)
TT

تبادل أسرى على وقع معارك شرق أوكرانيا

وزراء خارجية دول «السبع» لدى اجتماعهم في منستر بألمانيا أمس (رويترز)
وزراء خارجية دول «السبع» لدى اجتماعهم في منستر بألمانيا أمس (رويترز)

أطلقت كل من موسكو وكييف أسرى حرب في أحدث عملية تبادل بين الجانبين، فيما تعهدت «مجموعة السبع» أوكرانيا إمدادها بالكهرباء بعدما تضررت مصادرها للطاقة من القصف الروسي، وأيضاً عدم «تجويع» الأوكرانيين الشتاء المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، إن 107 من الجنود سيُنقلون إلى موسكو لتلقي العلاج، فيما كتب دينيس بوشلين حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية الذي عينته موسكو، على «تليغرام»: «اليوم نحرر 107 من مقاتلينا من السجون الأوكرانية بينهم 65 من جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين».
ووفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، واصلت روسيا مهاجمة البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق من البلاد بالصواريخ والطائرات المسيّرة «الإيرانية الصنع».
وأفادت الحكومة الأوكرانية بوقوع قتال عنيف في باخموت وسوليدار في منطقة دونباس شرق البلاد. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار للتلفزيون الأوكراني إنه تم صد «عشرات الهجمات» الروسية في يوم واحد. وأوضحت أنه في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي، ترد القوات الأوكرانية على الفور بهجوم مضاد.
في غضون ذلك، شدد وزراء خارجية «مجموعة السبع» خلال اجتماعهم في مدينة منستر بألمانيا، أمس، على أن دول التكتل الاقتصادي «ستحاول منع الأساليب الخبيثة للحرب الروسية»، متعهدةً تقديم حزمة من المساعدات لمنع روسيا من «تجويع» الأوكرانيين هذا الشتاء تتضمن تزويد أوكرانيا بالكهرباء بعد أن قصفت روسيا قرابة 30 - 40 في المائة من مصادرها للطاقة.
في سياق متصل، قالت تركيا، أمس الخميس، إن ست سفن محملة بالحبوب غادرت موانئ البحر الاسود بأوكرانيا منذ أن عادت روسيا لاتفاق تصدير الحبوب. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس «جميع الأطراف تركيز الجهود على تجديد وتنفيذ مبادرة البحر الأسود بالكامل، وعلى إزالة العقبات المتبقية أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية».
... المزيد


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام السفراء الفرنسيين 6 يناير 2025 بقصر الإليزيه في باريس (رويترز)

ماكرون يدعو أوكرانيا لخوض «محادثات واقعية» لتسوية النزاع مع روسيا

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن على الأوكرانيين «خوض محادثات واقعية حول الأراضي» لأنهم «الوحيدون القادرون على القيام بذلك» بحثاً عن تسوية النزاع مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف بشرق أوكرانيا، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون في موقع هجوم مسيّرة روسية بكييف (إ.ب.أ)

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

أسفرت هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، في حين قُتل شخصان في ضربات أوكرانية طالت مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

تل أبيب تهدد بتحويل الضفة «غزة ثانية»

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

هدد مسؤولون إسرائيليون، أمس، بتحويل الضفة الغربية إلى «غزة ثانية»، بعد عملية نفذها مهاجمون فلسطينيون ضد مركبات إسرائيلية قرب قرية الفندق شمال الضفة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وبينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوصول إلى منفذي العملية و«كل من ساعدهم»، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر باستخدام القوة الشديدة ضد أي مكان تقود إليه آثار منفذي الهجوم. وبدوره، قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: «إن مفهوم الأمن الذي كان قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما زال موجوداً حتى اليوم وندفع ثمنه (...) الإرهاب في الضفة وغزة وإيران هو نفسه وتجب هزيمته». وطالب بحرب على شمال الضفة وتحويلها غزةً جديدة.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، علي محمد نائيني، إن «سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا»، مضيفاً: «لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب».