مخاوف من تحطم صاروخ فضائي صيني جديد على الأرض خلال أيام

صاروخ «لونغ مارتش 5 بي» الذي أطلق قبل أيام (أ.ف.ب)
صاروخ «لونغ مارتش 5 بي» الذي أطلق قبل أيام (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من تحطم صاروخ فضائي صيني جديد على الأرض خلال أيام

صاروخ «لونغ مارتش 5 بي» الذي أطلق قبل أيام (أ.ف.ب)
صاروخ «لونغ مارتش 5 بي» الذي أطلق قبل أيام (أ.ف.ب)

حذر الخبراء من أن هناك صاروخاً فضائياً صينياً جديداً ينخفض بشدة باتجاه الأرض، ومن المتوقع أن يهبط في «موقع لم يتم تحديده بعد» في الأيام المقبلة، وذلك بعد أشهر من حادث مماثل تفكّك فيه صاروخ صيني فوق المحيط الهندي.
وبعد أيام من إطلاق الوحدة النهائية لمحطة الفضاء الصينية «تيانغونغ» على صاروخ «لونغ مارتش 5 بي» للرفع الثقيل، ولم تقم وكالة الفضاء الصينية بالتحكم في المدار الذي سيسلكه الصاروخ بعد إتمام عملية الإطلاق، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ويقول خبراء الفضاء، بمن فيهم تيد مولهاوبت، المستشار في شركة «إيروسبيس كوربوريشن» الأميركية للأبحاث الفضائية، إن هذا يعني أن جسم الصاروخ الذي يزن أكثر من 20 طناً (20 ألف كيلوغرام) «سيتحطم على الأرض في الأيام المقبلة فوق موقع لم يتم تحديده بعد».

يأتي ذلك بعد أشهر قليلة من تحطم صاروخ فضائي صيني آخر فوق المحيط الهندي، الأمر الذي أثار انتقادات من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1553671541929508864?s=20&t=icFMTiL1Wgt4OL0Yph-Jxg
وهذه هي المرة الرابعة التي تطلق فيها بكين صاروخاً حاملاً أجزاء من محطة الفضاء الصينية «تيانغونغ»، دون أن تتبع إجراءات من شأنها أن تساعد على استعادة حطام صاروخ الإطلاق.
وبدأت بكين في إرسال وحدات بناء محطة الفضاء الصينية، منذ عام 2020، ومع كل حدث لإطلاق صاروخ يحمل أجزاء من محطة الفضاء الدولية، تثير أميركا مخاوف العالم من سقوط أجزاء من صاروخ الإطلاق في مناطق مأهولة بالسكان.



الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

أعلن الأمير البريطاني هاري أن عودة زوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إلى المملكة المتحدة «لا تزال تُعتبر خطرة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في أول مقابلة رئيسية لدوق ساسكس منذ انتهاء قضيته ضد المجموعة الإعلامية «ميرور غروب» (MGN)، قال إنه يخشى تعرض زوجته لهجوم إذا عادت إلى المملكة المتحدة بسبب الاهتمام الذي يجذبه الزوجان الملكيان.

عندما سُئل عما إذا كانت المعارك القانونية تجتذب المزيد من الاهتمام، قال هاري: «هناك ما يكفي من الاهتمام بي وبزوجتي ميغان على أي حال... لقد دفعوني إلى أبعد مما ينبغي».

وتابع: «لا يزال الأمر خطيراً، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد، فرد واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه، وسواء كان ذلك سكيناً أو حمضاً، أياً كان، وهذه أشياء تثير قلقاً حقيقياً بالنسبة لي».

وأضاف: «يعتبر ذلك من الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد».

الأمير البريطاني هاري في لندن (أ.ب)

كما ألقى هاري باللوم على معركته ضد الصحافة باعتبارها «محورية» في تدمير علاقته بعائلته.

وعندما سُئل عن «قرار عائلته بعدم محاربة» الصحافة بالطريقة التي فعلها هاري، قال: «أعتقد أن كل ما حدث أظهر للناس حقيقة الأمر... بالنسبة لي، تستمر المهمة، لكنها نعم تسببت في جزء من الخلاف».