الكرملين: لم نقرر بعد ما إذا كنا سنمدد اتفاق الحبوب

سفينة شحن تحمل حبوب أوكرانية عند مدخل مضيق البوسفور في البحر الأسود شمال إسطنبول (أ.ف.ب)
سفينة شحن تحمل حبوب أوكرانية عند مدخل مضيق البوسفور في البحر الأسود شمال إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

الكرملين: لم نقرر بعد ما إذا كنا سنمدد اتفاق الحبوب

سفينة شحن تحمل حبوب أوكرانية عند مدخل مضيق البوسفور في البحر الأسود شمال إسطنبول (أ.ف.ب)
سفينة شحن تحمل حبوب أوكرانية عند مدخل مضيق البوسفور في البحر الأسود شمال إسطنبول (أ.ف.ب)

قال الكرملين اليوم الخميس إن روسيا لم تتعهد بتمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير شحنات الحبوب من موانئها على البحر، بعد انتهاء أجله الحالي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن روسيا لا تزال بحاجة لتقييم ما إذا كان الاتفاق ناجحاً قبل أن تقرر تمديد مشاركتها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1588126341060141056
وفي وقت سابق اليوم الخميس، حث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأمم المتحدة، التي توسطت في الاتفاق، على تكثيف جهودها لضمان تخفيف الدول الغربية للقيود التي تقول موسكو إنها تعيق صادراتها من المواد الزراعية والأسمدة، والتي شكلت أيضاً جزءاً من الاتفاق.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».