قال البنك المركزي المصري اليوم الخميس إن صافي احتياطي النقد الأجنبي ارتفع بواقع 213 مليون دولار إلى 33.411 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول) من 33.198 مليار في سبتمبر (أيلول).
وفي سياق متصل، أصدر المركزي المصري تعليمات مُلزمة بشأن التمويل المُستدام والتي تعد إحدى الخطوات الفعالة لتعزيز دور القطاع المصرفي في تحقيق رؤية الدولة والدفع بعجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية.
وتتضمن التعليمات عدة محاور رئيسية منها إنشاء إدارة مستقلة للاستدامة والتمويل المُستدام بكل بنك، فضلاً عن إلزام البنوك بإدراج سياسات وإجراءات تنفيذية خاصة بالتمويل المُستدام ضمن السياسات الائتمانية والاستثمارية للبنك، بالإضافة إلى الاستعانة باستشاري بيئي لتقييم مشاريع الشركات الكبرى المُزمع تمويلها من المنظور البيئي، وأخيراً إعداد تقارير دورية في هذا الشأن.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إعداد التعليمات وفقاً لأفضل الممارسات الدولية وبما يلائم القطاع المصرفي المصري، وذلك عملاً على توجيه القطاع نحو تمويل أنشطة اقتصادية أكثر استدامة، الأمر الذي من شأنه تعزيز الفرص الاستثمارية، وبالأخص جذب شريحة جديدة من المستثمرين المهتمين بالقطاعات التي تُعزز مبادئ التنمية المستدامة، وتشجيع ضخ المزيد من العملات الأجنبية بالسوق المصرية.
وجاء إصدار هذه التعليمات بعد انتهاء البنك المركزي من تحليل نتائج دراسة الفجوات التي تم إجراؤها على القطاع المصرفي في شهر مارس (آذار) من العام الحالي، والتي أسفرت عن ضرورة وضع إطار مُلزم لتعزيز أنشطة الاستدامة والتمويل المُستدام لدى البنوك.
وتأتي التعليمات الجديدة استكمالاً لجهود البنك المركزي في ترسيخ مفهوم التمويل المُستدام، وتضمينه في أنشطة القطاع المصرفي، حيث سبق وأن أصدر البنك المركزي المبادئ الاسترشادية للتمويل المُستدام في18 يوليو (تموز) 2021 والتي أرست المفاهيم الأساسية للاستدامة والتمويل المُستدام.
«المركزي المصري»: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي 213 مليون دولار في أكتوبر
«المركزي المصري»: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي 213 مليون دولار في أكتوبر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة