سيلين ديون إلى السينما... فيلم رومانسي بشخصيتها الحقيقيةhttps://aawsat.com/home/article/3966901/%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9
سيلين ديون إلى السينما... فيلم رومانسي بشخصيتها الحقيقية
النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)
مونتريال:«الشرق الأوسط»
TT
مونتريال:«الشرق الأوسط»
TT
سيلين ديون إلى السينما... فيلم رومانسي بشخصيتها الحقيقية
النجمة العالمية سيلين ديون (رويترز)
أعلنت النجمة العالمية سيلين ديون أمس (الأربعاء)، أنها ستتولى بطولة الفيلم الكوميدي الرومانسي «لوف أغين» (Love again) الذي يبدأ عرضه في دور السينما عام 2023 وتجسد فيه شخصيتها الحقيقية.
وكتبت المغنية المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية على شبكات التواصل الاجتماعي: «أراكم في السينما!»، موضحة أنها ستشارك في الفيلم إلى جانب نجمة أفلام بوليوود الهندية بريانكا تشوبرا جوناس والممثل الأسكوتلندي سام هيوين المعروف بدوره في المسلسل الدرامي «آوتلاندر» (Outlander).
وأشارت سيلين ديون أيضاً إلى أنها ستؤدي أغنيات جديدة لها في هذا الفيلم الذي أنتجته شركة «سوني»، وسيُعرض على الشاشة الكبيرة في 12 مايو (أيار) المقبل.
ويتناول الفيلم الذي أخرجه جيم ستراوس، قصة شابة تُواصل بعد وفاة خطيبها إرسال رسائل نصية هاتفية إليه. مما يؤدي إلى نشوء علاقة بينها وبين الشخص الذي انتقل إليه رقم الهاتف، وهو صحافي، بفضل سيلين ديون.
وكانت ديون أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي أنها أرجأت إلى 2023 كل الحفلات المقرر أن تحييها هذه السنة في أوروبا ضمن جولتها العالمية «كاريدج وورلد تور» بسبب مشكلة صحية تعانيها.
واضطرت النجمة الكندية إلى إلغاء أو تأجيل عدد من حفلاتها لأسباب طبية ونتيجة جائحة «كوفيد - 19».
قال موقع «سبيس» إن محاكاة حاسوبية رجّحت أن قمري كوكب المريخ المحيرين، فوبوس وديموس، ربما تكوّنا من الحُطام الناتج عن اقتراب كويكب كبير بشكل خطير من الكوكب الأحمر.
ووفقاً للمحاكاة، فإن فوبوس وديموس نتجا عن حطام كويكب أكبر حجماً، اقترب كثيراً من المريخ، وتأثر بجاذبيته.
وقال جاكوب كيغيريس، من مركز أبحاث «إيمس»، التابع لوكالة «ناسا»، في بيان: «من المثير أن نستكشف فرضية جديدة لتكوين فوبوس وديموس القمرَيْن الوحيدَيْن في نظامنا الشمسي اللذَين يدوران حول كوكب صخري إلى جانب الأرض».
وليس من السهل تفسير قمرَي المريخ، كلاهما صغير، إذ يبلغ عرض فوبوس 16 ميلاً (26 كيلومتراً)، ويبلغ عرض ديموس 10 أميال (16 كيلومتراً) فقط، ومتكتلان.
وهناك فرضية أخرى مفادها بأن فوبوس وديموس تشكلا تماماً مثل قمر الأرض، إذ إن اصطدام الكويكب بسطح المريخ ألقى حطاماً في المدار الذي اندمج في النهاية، ليشكّل القمرين، ولكن فوبوس وديموس يختلفان كثيراً عن سطح المريخ في الارتفاعات، نحو 6000 كيلومتر (3700 ميل)، و23000 كيلومتر (14577 ميلاً) على التوالي، وهو ما يصعّب على النماذج التي تحاكي الاصطدام بالسطح تفسيره.
وتوصل كيغيريس وفريقه إلى الفرضية الجديدة باستخدام أجهزة الكومبيوتر العملاقة في جامعة «دورهام»؛ حيث أجروا محاكاة لمثل هذا الحدث مئات المرات، مع تغيير قطر الكويكب ودورانه وسرعته ومسافته عن المريخ في أثناء أقرب اقتراب له.
وبينما ضاع بعض الحطام في الفضاء، وجدوا أن ما يكفي من شظايا الكويكب الأصلي نجت في المدار في الكثير من المحاولات؛ حيث ارتطمت بجسيمات أصغر استقرّت في جسم حول المريخ الذي تشكّل منه فوبوس وديموس.
ويعترف كيغيريس بأن تصوّره لنشأة القمرين لا تزال مجرد فرضية في الوقت الحالي، ومع ذلك فسوف يجري اختبارها قريباً.
ففي عام 2026، ستطلق وكالة استكشاف الفضاء اليابانية مركبة لاستكشاف أقمار المريخ، وهي مهمة إعادة عينات ستجلب قطعاً من فوبوس إلى الأرض لدراستها في المختبرات؛ مما سيوفّر دليلاً كبيراً على أصله.
وإذا كانت تحتوي على آثار صخور من المريخ، فهذا يشير إلى أنها تشكّلت من حطام الاصطدام، ولكن إذا كان تكوينها أشبه بالكويكب، فقد يدعم ذلك فرضية كيغيريس.
وقال كيغيريس، إن «هذا الفرضية الجديدة تقدّم تنبؤات مختلفة حول خصائص الأقمار التي يمكن اختبارها لهذا الحدث الرئيس في تاريخ المريخ».
ويمكن أيضاً تكييف المحاكاة للنظر في التفاعلات الأخرى بين الكواكب والأجسام الأصغر مثل الكويكبات والمذنبات طوال تاريخ النظام الشمسي، وربما استكشاف كيفية تشكّل حلقات زحل، أو الأقمار المحيرة الأخرى.