أمير المدينة المنورة: جائزة الأمير نايف أصبحت محفزًا للتنافس وداعمًا للباحثين في السنة النبوية المطهرة

نواف بن نايف يثمن لخادم الحرمين الشريفين رعاية حفل تتويج الفائزين بالمسابقة

TT

أمير المدينة المنورة: جائزة الأمير نايف أصبحت محفزًا للتنافس وداعمًا للباحثين في السنة النبوية المطهرة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن قيادة البلاد، أولت جُل العناية وعظيم الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كمصدرين أساسيين للتشريع وحكمتهما في جميع مناحي الحياة.
وقال بمناسبة إقامة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية والدراسات الإسلامية المعاصرة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «إن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله التي حظيت المدينة المنورة بأن تكون مقرًا لها، خير شاهد على هذه العناية من قيادات هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وحتى هذا العهد الزاهر للملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وضع خدمة الإسلام والمسلمين في قمة أولوياته».
وأوضح أن الجائزة شكّلت خلال دوراتها السابقة محفزًا للتنافس وداعمًا للباحثين في السنة النبوية المطهرة ومصدر ثراء للدراسات المؤصلة التي تبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
وثمن للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس هيئة الجائزة المشرف العام على الجائزة ما حققته الجائزة من نجاحات استمرارًا لنهج مؤسسها الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله.
من جانبه، أبدى الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز عضو الهيئة العليا للجائزة تقديره البالغ لرعاية خادم الحرمين الشريفين حفل تتويج الفائزين بالمسابقة في جميع فروعها، عادًا الرعاية «تأكيدًا وتجسيدًا لاهتمامه وعنايته بالسنة النبوية».
وقال في تصريح صحافي بهذه المناسبة «تمثل هذه الرعاية الكريمة دافعًا ومشجعًا لأبناء مؤسس وباني الجائزة رحمه الله، ليواصلوا البناء، ويستمر عطاء الجائزة خدمة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأضاف أن «إنشاء جائزة تعنى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة فكرة طالما راودت وشغلت والدي الأمير نايف رحمه الله، انطلاقًا من حرصه العميق على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لها، وإيمانًا منه بأهمية العناية والاهتمام بخدمة السنة المطهرة بحثًا ودراسة وحفظًا وتعلمًا وتدريسًا وتحقيقًا وتقنية».
وأوضح أن الأمير نايف بن عبد العزيز، بذر بذور هذه الجائزة بيديه، ونمت وترعرعت وأثمرت وبدا قطافها، وأينعت ثمارها أمام ناظريه فاطمأن قلبه، وطابت نفسه، وأضحت بذلك الجائزة إضافة جديدة لعقد مآثره غفر الله له، الذي يشجّع العلم وأهله، ويحفظ لهم قدرهم، ويبوئهم مكانتهم ومنزلتهم ونال بذلك رحمه الله، شرفًا عظيمًا ومنزلة ًعليّة، لأنه أضحى في مصاف الذين تحفظ بهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنشر بهم دعوته.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.