نشرت المغنية الشهيرة شاكيرا، مؤخراً، فيديو يُظهرها وهي تساعد والدها، خلال جلسة علاج طبيعي.
وشاركت شاكيرا، البالغة من العمر 45 عامًا، مقطع فيديو لها وهي تساعد والدها ويليام مبارك شديد، بعد أن أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الرجل البالغ من العمر 91 عامًا أُدخل مستشفى تيكنون كيرون في برشلونة.
وعلّقت على المقطع عبر «إنستغرام» قائلة: «والحياة هي شيء يحدث بين زيارات المستشفى وأزياء الهالوين».
وتظهر نجمة البوب في الفيديو وهي تساعد والدها في تمارينه، وتبدو متحمسة جداً بشأن التقدم المحرَز حتى الآن.
وفي لفتةٍ بارزة، ظهرت شاكيرا وهي تقبِّل قدميْ والدها أيضاً؛ لشدّة فرحها بعدما تمكّن من رفعهما.
قال بيان عائلي حول دخول ويليام المستشفى: «يؤكد فريق شاكيرا أن والد المغنية ويليام دخل عيادة تيكنون كيرون في برشلونة. التفاصيل المتعلقة بحالته الصحية سرّية، لذلك تطلب الأسرة الاحترام في هذا الوقت أثناء انتظار رؤية تقييمه».
شاركت شاكيرا أيضًا صوراً لوالدها مع أحفاده، وقالت، على الإنترنت: «لقد علمتَنا أن نستيقظ بعد كل سقوط.. ونعلم هذه المرة أنك ستفعل ذلك مرة أخرى. نحن نحبُّك».
في العام الماضي، أصيب ويليام بفيروس «كورونا»، وخضع لعدة عمليات جراحية.
وقالت شاكيرا، في يونيو (حزيران) عن حادث والدها: «يا رفاق، لقد تلقيتُ الكثير من الرسائل التي تؤكد أنني شُوهدت في سيارة إسعاف في برشلونة مؤخرًا. أردتُ فقط أن أخبركم أن هذه الصور من عطلة نهاية الأسبوع الماضي... عندما تعرَّض والدي للأسف لسقوط سيئ، ورافقتُه في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث يتعافى الآن».
تواجه شاكيرا عقوبة تصل إلى 8 سنوات في السجن إذا ثبتت إدانتها بتهمة الاحتيال الضريبي الضخم المزعوم بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني، حيث صدرت أوامر بضرورة مثولها أمام المحكمة. والمغنية متهمة بالاحتيال على الخزانة الإسبانية على مدى 3 سنوات بين عامي 2012 و2014، لكنها تدافع بشدة عن براءتها.