هاجمت مجموعة من المحامين المحسوبين على نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، دار نقابة المحامين, صاحبة مشروع الدستور الانتقالي, للاستيلاء عليها، مباشرة في أعقاب صدور قرار بحل اللجنة التسييرية لنقابة المحامين الحالية، وهي التي وضعت أخيراً مسودة «الدستور الانتقالي» الذي وجد تأييداً كبيراً داخل السودان وخارجه.
ورفضت النقابة «المحلولة»، تسليم الدار للمهاجمين، مما حوّل الدار إلى ساحة مواجهات وهتافات من الطرفين، في حين وقفت الشرطة في الخارج تراقب الموقف. وقال أمين الإعلام في اللجنة التسييرية، محمد عبد المتعال، إن المجموعة المهاجمة تحاول تنفيذ القرار «بشكل أمني قبل منحنا حق الاستئناف». وأربك حل النقابة الحالية المشهد السياسي في السودان، نظراً إلى أن الدستور المقترح من نقابة المحامين أصبح خلال الفترة الأخيرة منصة للوصول إلى اتفاق سياسي بين المدنيين والعسكريين لحل أزمة الحكم. وأكدت مصادر تحالف «الحرية والتغيير»، أن الآلية الأممية في السودان أبلغتهم بأن العسكريين الحاكمين البلاد قبلوا هذا الدستور المقترح.
ورفضت النقابة الحالية قرار حلها الذي اتخذته لجنة عيّنها رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، بسلطة مراجعة قرارات لجنة تصفية نظام البشير. واعتبر المهاجمون أن قرار إلغاء النقابة الحالية يعني تلقائياً عودة نقابتهم السابقة التي تكونت إبان حكم البشير، لكن تم حلها بعد قيام «ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018».
...المزيد
نقابة محامي السودان ترفض قراراً بحلها
أنصار البشير هاجموا مقر «صاحبة الدستور الانتقالي»
نقابة محامي السودان ترفض قراراً بحلها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة