> فاز آرتسي إفراح من المغرب عن فئة أزياء السهرة. أسس آرتسي إفراح علامته «ميزون آرتيسي» Maison ARTC في مدينة مراكش. قال إنه وجد فيها غايته. ففيها تلتقي الحضارات وتحتضن مفهوم التعايش بين الديانات وهو ما ترجمه في تصاميم عالمية مستعملاً ألواناً ونقشات استلهمها من محيطه. دخل مجال التصميم وعمره 28 عاماً، وأكثر ما يميز أسلوبه الألوان الفاتحة وذلك التناقض المتناغم في الأشكال والطبعات، إضافة إلى استعماله خامات فينتاج لأن احترام الماضي جزء من الحاضر حسب رأيه.
سهام وسارة بن علي
> فازت سهام وسارة بن علي من السعودية عن فئة الأزياء الجاهزة. أسست الأختان علامتهما «لورلاين» Lurline في عام 2018.
في لقاء خاص لـ«الشرق الأوسط» صرحتا بأن تصاميمهما تعكس الجانب الخفي والشقي من شخصيتهما، الأمر الذي يفسر الأسلوب القوطي الناعم الغالب عليها.
إلى جانب رغبتهما في ابتكار أزياء تلبي رغبة امرأة قوية ومستقلة، لا تتوقفان عن البحث عن طرق جديدة ومستدامة.
إيلاف عثمان
> فازت إيلاف عثمان من السودان عن فئة الإكسسوارات. تقول إن تصاميمها عصرية تجمع الحرفية التي تعلمتها على أيادٍ سودانية بالموتيفات المتجذرة في ثقافتها. فذكريات الطفولة تسكنها بشكل دائم، وتحاول أن تُخرجها للسطح في إكسسوارات مستوحاة من حكايات الأمهات والقريبات وصورهن مثلاً وهن يحملن سلالاً مجدولة بشكل جذاب. تحاول أيضاً أن تستكشف معاني الهوية من خلال العودة إلى فنون قديمة توارثها سكان القبائل بهدف تسليط الضوء عليها.
فاطمة مصطفى
> فازت فاطمة مصطفى من مصر عن فئة المجوهرات. في عام 2017، أطلقت علامة تستلهم خطوطها من اللوحات الزيتية والتطريز والتصوير الفوتوغرافي.
اهتمامها بهذه الفنون يمنح تصاميمها طبقات متعددة كما تطرح السؤال عن تلك العلاقة التي تربطنا بالخامات والطبيعة. تقول إنها تتعامل مع تصاميمها كقطع فنية تُسلط من خلالها الضوء على حبِها العميق لكل ما يتعلق بالتطريز، الذي تعلمته على يد والدتها وهي صغيرة.
خازنة عسكر
> جائزة فرانكا سوزاني، كانت من نصيب خازنة عسكر من اليمن. تعيش خازنة حالياً في مدينة شيفيلد ببريطانيا.
فيها أسست علامة مبنية على ثقافة التكافل الاجتماعي والنشاط الثقافي والسياسي، وتحاول من خلالها أن تدمج الإرث اليمني مع بيئتها الجديدة في بريطانيا. والنتيجة أنها نجحت في دمج الأسلوب السبور الذي يتمثل في تصاميم واسعة مع خطوط تقليدية مثل العبايات والإيشاربات. لتكون النتيجة حجاباً عصرياً ومعاصراً في الوقت ذاته.