هادي: السياسات الخاطئة لميليشيات الحوثي وصالح دمرت مقدرات الشعب اليمني

استمرار المتمردين في اعتراض والتضييق على سفن الإغاثة

هادي: السياسات الخاطئة لميليشيات الحوثي وصالح دمرت مقدرات الشعب اليمني
TT

هادي: السياسات الخاطئة لميليشيات الحوثي وصالح دمرت مقدرات الشعب اليمني

هادي: السياسات الخاطئة لميليشيات الحوثي وصالح دمرت مقدرات الشعب اليمني

حمل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، الميليشيات الحوثية والمتمردة مسؤولية ما تشهده اليمن، وأن ما يحدث من أعمال عنف هو نتاج سياسية خاطئة عمدت الى ارتكابها ميليشيات خارجة عن النظام والقانون بانقلابها على الشرعية الدستورية، وصولاً إلى ما وصلت إليه اليوم من ممارسة القتل على أبناء الشعب اليمني، وتدمير المؤسسات العسكرية والمدنية، وكذا تدمير منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال.
وأكد الرئيس هادي في أمسية رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة اليمنية عقدها في الرياض، أن الحكومة تسعى جاهدة لتذليل الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها، وتعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء.
من جهة أخرى، شدد الرئيس هادي على المواقف الصادقة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج تجاه الشعب اليمني ووقوفها إلى جانبه في مختلف الظروف.
وثمن هادي لدى استقباله الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني الليلة الماضية في الرياض، الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه القضايا والأحداث في بلاده، وأن الشعب اليمني لن ينسى المواقف الأخوية الجادة لملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن وتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة.
من جانبه، أدان الدكتور الزياني، خلال اللقاء استهداف الميليشيات المتمردة لميناء الزيت بمحافظة عدن والذي أحدث دماراً كبيراً وتسبب في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
من جهته، أكد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خلال استقباله السفير السويدي غير المقيم لدى اليمن داغ يولين دانفيلت، أن الميليشيات المتمردة تعمل على اعتراض والتضييق على السفن الإغاثية التي تسعى الحكومة بإرسالها بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتصل إلى المناطق ذات الاحتياج في الداخل.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بحاح أشار إلى أن حكومته ما زالت تسعى وبالتنسيق مع كافة الأطراف العربية والدولية إلى الوصول إلى نهاية للأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني في الداخل، خاصة بعد ظهور مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية وصحية في عدد من المناطق وانتشار عدد من الأمراض التي تحصد أرواح العديد من الضحايا بشكل مستمر.
وعبّر السفير السويدي عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن وشعبه والحرص البالغ على إيجاد خارطة طريق تـفضي إلى إيقاف معاناته وتسهم في إعادة الأمن والاستقرار، معربا في ذات الوقت عن استنكاره لما تقوم به الميليشيات المتمردة من انتهاكات وأعمال عنف ضد الشعب اليمني.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.