130 قتيلاً على الأقل بانهيار جسر في الهند

فرق الإنقاذ في موقع انهيار الجسر (أ.ب)
فرق الإنقاذ في موقع انهيار الجسر (أ.ب)
TT
20

130 قتيلاً على الأقل بانهيار جسر في الهند

فرق الإنقاذ في موقع انهيار الجسر (أ.ب)
فرق الإنقاذ في موقع انهيار الجسر (أ.ب)

ارتفعت إلى 130 قتيلاً على الأقلّ حصيلة ضحايا انهيار جسر للمشاة في الهند يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، حسبما أكد مسؤول في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين.
وقال قائد الشرطة في مدينة موربي حيث وقع الحادث «عثرنا على 130 جثّة حتّى الآن... يُرجّح أن تُواصل الحصيلة الارتفاع مع استمرار عمليّات البحث».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1587019378234576897
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 75 قتيلاً على الأقل، الأحد، بانهيار الجسر. ونقلت وسائل إعلام محلّية عن مسؤولين قولهم إن حوالي 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا على جسر موربي يؤدون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه ما أدى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر.
وقال بريجيش ميرجا الوزير في الولاية حيث وقعت الكارثة إن أكثر من ثمانين شخصاً أُنقِذوا.

ويقع الجسر في موربي على مسافة 200 كيلومتر غرب أحمد آباد، المدينة الرئيسية في ولاية غوجارات، ويبلغ ارتفاعه 233 متراً.
وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 100 شخص ما زالوا مفقودين في النهر، عارضة مقاطع فيديو لا يمكن التحقق من صحّتها بشكل مستقل، لأشخاص يتشبّثون ببقايا الجسر في الظلام.
وأعيد افتتاح الجسر المعلق الذي يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني أمام الجمهور هذا الأسبوع، بعد أشهر من الإصلاحات.
https://twitter.com/BNONews/status/1586730752552701957
وذكرت محطة «إن دي تي في» الإذاعية أن الجسر أعيد افتتاحه رغم عدم وجود شهادة سلامة، وأن لقطات فيديو، تعود إلى يوم (السبت)، أظهرت أنه يتأرجح.
وباشرت السلطات عملية الإنقاذ بعد انهيار الجسر فيما نُشر غوّاصون للبحث عن المفقودين.
كما استُدعي عشرات الجنود من الجيش والبحرية الهندية للمساعدة في الإنقاذ.
وتعتزم السلطات أيضاً وقف إمداد النهر بالمياه من سد قريب واستخدام مضخات لسحب المياه من النهر لتسريع عملية البحث.

وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي كان يجول في ولاية غوجارات، مسقط رأسه، تقديم تعويضات لذوي القتلى ولجرحى الحادث.
وتصف حكومة ولاية غوجارات على موقعها الرسمي الجسر بأنه «أعجوبة هندسية بنيت مطلع القرن».
وتعتبر الحوادث المرتبطة بالبنى التحتية القديمة والتي تعاني سوء صيانة، شائعة في الهند.
في العام 2016، أدى انهيار جسر في شارع مزدحم في مدينة كولكاتا في شرق البلاد إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل. وفي 2011، قُتل 32 شخصاً على الأقل عندما انهار جسر يضيق بحشد من المحتفلين في شمال شرق الهند. وبعد أقل من أسبوع على ذلك الحادث، لقي حوالي 30 شخصاً حتفهم عندما انهار جسر للمشاة فوق نهر في ولاية أروناتشال براديش.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
TT
20

فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)

أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجراً مرحّلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحّلين.

وشن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم «رجال عصابات» إلى أميركا اللاتينية.

وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو: «للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي».

وأضاف الوزير أن الرجل «ليس من ترين دي أراغوا»، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها «منظمة إرهابية أجنبية» وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحّلين ينتمون إليها.

وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)
وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)

واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكشف الوزير أن المجرم المرحّل «ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عن هويته.

ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة «ترين دي أراغوا».

وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير (كانون الثاني) للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.

وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة (الأحد) هي الثالثة منذ ذلك الحين.

وبالإجمال، وصل 918 شخصاً إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجراً آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأميركية.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجراً فنزويلياً إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفاً أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.

ووفقاً للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هرباً من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021. وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1.2 مليون قد عادوا.