«ونترلاند» تعود للرياض بأكثر من ثمانين لعبة منوعةhttps://aawsat.com/home/article/3959051/%C2%AB%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A9
عادت «ونتروندرلاند» لاستقبال زوراها تزامناً مع عودة موسم الرياض، بأكثر من 80 لعبة مختلفة، حيث تعد أكبر مدينة ألعاب متنقلة في العالم، لتتواجد مجدداً في موسم الرياض لتثريه بعديد من الألعاب المختلفة والأنشطة الترفيهية المنوعة.
وتشمل منطقة «ونتروندرلاند»، التي تُمثل أراضي واسعة للألعاب، مناطق فرعية عديدة تمنح تجربة ممتعة ومتنوعة، أبرزها منطقة الثلج «سنو فورست»، التي تنقل الزائر إلى تجربة مراحل الشتاء الأولى، ومنطقة «تريس أوف وايت»، التي تقدم تجربة أجواء فصل الشتاء والأشجار المغطاة بالثلج.
بينما تأخذ منطقة «فروزن سكلبتشرز» الزوار إلى أبرد أيام الشتاء، وتضم حلبة تزلج خارجية ومنحوتات جليدية متنوعة، ويتوسط «ونتروندرلاند» «ماجيكال أمبينس»، التي تضفي رونقاً مميزاً على المنطقة، كما تضم عديداً من المتاجر والألعاب المميزة.
تضم «ونتروندرلاند» كثيراً من ألعاب العائلة والأطفال (الشرق الأوسط)
وتحتضن منطقة «ونتروندرلاند» ألعاب الإثارة والحماس الشهيرة، التي تعكس طابع الأجواء اللندنية، منها ألعاب «دبل لوب»، و«أبولو 13»، و«أنديفر»، و«فيريز ويل»، و«إنرجايزر» وكثير من ألعاب العائلة والأطفال.
إضافة إلى عديد من الفعاليات المصاحبة، مثل الغابة المرعبة التي تقدم خيارات عدة للباحثين عن التجارب المرعبة، ومناطق «بليبي ولول» ومصنع العلوم المخصصة للأطفال لخوض أوقات مسلية.
كما تضم المنطقة شخصيات ترفيهية وعروضاً موسيقية متجولة ومتجددة يومياً، وعروضاً مسرحية متنوعة، ومتجراً للموسم يعرض منتجات «ونتروندرلاند»، وصالات عديدة لمحبي ألعاب «الأركيد»، وأكثر من 35 مطعماً تقدم خيارات تلائم الأذواق كافة، وموقعاً يوثق لحظة الزائر من خلال طباعة صور تذكارية في عالم يشبه الخيال.
... ألعاب إثارة وحماس (الشرق الأوسط)
وشكلت لعبة «فيريز ويل» إطلالة بانورامية مميزة، حيث تأخذ الزائرين إلى سماء العاصمة والاستمتاع بجمالياتها من ارتفاع يصل إلى 55 متراً، عبر 40 عربة، بطاقة استيعابية تزيد على 600 شخص في الساعة.
وتتميز اللعبة بتمكين زوارها من مشاهدة معالم شمال مدينة الرياض، وأطوال أبراجها، الأمر الذي جعلها ضمن أفضل الأماكن لمشاهدة الألعاب النارية التي تشكل جزءاً أساسياً من فعاليات موسم الرياض.
نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة.
ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا».
و
أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR».
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة».
وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».
تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في
تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة.
وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى
جويل حجار تؤمن بالأحلام الكبيرة وتخطّي الإنسان ذاته (الشرق الأوسط)
اللبنانية جويل حجار متخصّصة في تاريخ الفنون وعلم الآثار في «السوربون»؛ ناشطة ومستشارة ثقافية، تعمل أيضاً مستشارة لوزير السياحة اللبناني وليد نصار؛ تُمثّله أحياناً في مناسبات، وتركت لمسات على جناح لبنان في «إكسبو دبي». سألها الوزير رؤية يحملها وفد بلاده إلى الرياض يحلو تضمينها خطابه لمناسبة اليوم العالمي للسياحة المُقام في عاصمة المملكة. ومعاً توصّلا إلى فكرة تختزل إبداع العقل اللبناني. تقول: «خطرت لي قراءة (رؤية 2030) بتفاصيلها. شعرتُ بما يعنيه (دريم بيغ)، وأنْ نؤمن بوصفنا شعوباً عربية بتخطّي أنفسنا».
وجدت في تلاقي الشعوب ما يُوحِّد، خصوصاً لتشارُك لغة واحدة وخلفيات تتقارب. تقاربٌ يُشبه مذاق المجتمع الفرنكوفوني الذي يُحرّك فيها 20 عاماً أمضتها في فرنسا. هنا اللغة تجمع؛ وعلى مستوى الجغرافيا العربية يتوسّع الجَمْع ليشمل دول شمال أفريقيا أيضاً.
من دلالة الطريق، وهي مسارات جولات العرب ورحلاتهم التي شكَّلت محطات للنمو الاقتصادي؛ وُلدت جزئية «Routes». ومن دلالة الجذور، وهي التراث والثقافة والروابط، وُلدت جزئية «Roots». فحمل مشروع وزير السياحة اللبناني وجويل حجار وفريق عمل متكامل تسمية «Arabian Roots and Routes» (جذور ومسارات عربية)، محاكاةً للإرث مُمثَلاً بالجذور، والانفتاح مُختَزلاً بالطُرق؛ وهما ركيزتا «رؤية 2030» المُلهِمة.
تُكمل لـ«الشرق الأوسط»: «دخل البُعد السياحي على الخطّ. فالمشروع يرتكز على الترابُط الإنساني من خلال المكان الممتدّ عبر التاريخ. إنها المسارات السياحية القادرة على جَمْع البشر حول دهشة واحدة». وفي السفارة اللبنانية بالمملكة، وبحضور وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، والمدير العام لمنظمة «الأمم المتحدة للسياحة» الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي، وممثلي سفارات، زفَّ وزير السياحة اللبناني المشروع، لتتولّى جويل حجار لاحقاً نقله من الورق إلى الواقع بعدما نال الاستحسان.
أرجأت حرب غزة المُخطَّط، حدَّ الظنّ أنه أُلغي. لكنَّ اتصالاً ورد قبل أشهر، أكد للطرف اللبناني أهمية إحيائه: «تجدَّد اللقاء مع الوزير أحمد الخطيب بالتعاون مع المكتب الإقليمي في (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) الذي يجمع 13 بلداً عربياً. اجتمعنا أيضاً بمدير المكتب سامر الخراشي وراحت الفكرة تشقّ مسارها نحو الولادة».
توضح أنّ المسألة ليست أخذاً تستفيد منه جهة واحدة، وإنما تبادُل. فـ«Arabian Roots and Routes» يصبح بمثابة ماركة مسجَّلة، ينصّ انضواء شركات طيران مثلاً، أو مطاعم أو فنادق، تحتها، الالتزامَ بميثاق الأمم المتحدة وفق مبادئ منها الاستدامة ومحاربة الفقر. بالمقابل، تُتاح للمنضوي الاستفادة من بناء القدرات وتوسيع الرؤية، وما يقرّب الإنسان من الآخر، بالإضافة إلى اكتشاف عجائب المسارات الثقافية، وتنفُّس الهواء الطلق وسط التمتُّع بالجمالية الجغرافية وممارسة الرياضة والتأمُّل الروحي.
11 فبراير (شباط) المقبل موعدُ ترجمة المشروع في الواقع. ذلك سيحدُث في قطر، تزامناً مع اليوم الرياضي الوطني، فتصبغُه لمسة رياضية. تتحدّث جويل حجار عن «اللعب السياحي». فشعوب عربية وغربية تزور العلا السعودية مثلاً أو بعلبك اللبنانية أو بترا الأردنية أو قلعة الحصن السورية، تنال ميدالية عن كل زيارة وجائزة تشجيعية. تتكرّر المحطات، فتعدّد الجوائز والميداليات حتى بلوغ «الميدالية الكبرى» المُصمَّمة من مجموعة ميداليات، أسوةً بما يناله عدّاؤو السباقات الدولية. ويخوّل تطبيق إلكتروني يتعقّب مسار السائح تدوينَ الإنجاز والذكريات. وبعد قطر، تتجدّد الانطلاقة من الرياض وأبوظبي وبيروت... بما يعزّز التبادلَيْن: السياحي والثقافي.
بالنسبة إليها، الإيمان بالأفكار وإرادة تنفيذها يقهران المستحيل: «المهم أن نريد الشيء؛ وما يُغلَق من المرة الأولى يُفتَح بعد محاولات صادقة. المشروع يوحّد الشعوب العربية ضد المحوّ الثقافي، ويُذكّر بأننا أبناء لغة واحدة وتاريخ متقارب. لدينا طاقات شبابية ومهارة باستعمال التكنولوجيا. كلّها عوامل نجاح».
حلمٌ آخر...
الشغف المُشتعل حمل ابنة بيروت إلى طرابلس. ما يجمع الحدثين هو الإيمان بالفنّ موحِّداً للبشر. تروي مغامرةً أخرى بدأت من رغبتها والمايسترو هاروت فازليان في إحياء حفل موسيقي لغايات خيرية. اقترحا مسرحاً مهجوراً هناك منذ الستينات. ولمّا زارته، لمحت فيه لمسات أحد أكبر معماريّي البرازيل، أوسكار نيماير، الذي وصل إلى طرابلس عبر البحر ومكث شهرين كانا كافيَيْن لإنشاء المشروع بأكمله. وإذ كان يُتوقَّع أن يستغرق التنفيذ 3 سنوات، امتدَّ إلى 13 عاماً، حتى اندلاع الحرب عام 1975.
اليوم، يحمل هذا المشروع اسم «معرض رشيد كرامي الدولي»، بمساحته الشاسعة التي شكَّلت التعاطي الفنّي الأول مع الأسمنت؛ فتنهمك جويل حجار بإعادة النبض إلى مسرحه المنضوي تحت قبّة، والشاهد على تجاوزات مسلَّحة وعمليات نهب ميليشياوية، بأمل تحويله، ومعه المكان الأوسع، حيّزاً جماعياً يتيح فرص الاستثمار والعرض والإبداع الموسيقي.
بعظمة القوة الناعمة، تذهب في الأحلام بعيداً. انطلق مشروع تأهيل المسرح بـ3 أشخاص: جويل حجار، وهاروت فازليان، وعميد كلية الفنون الجميلة في طرابلس وسيم ناغي الذي تُخبر بأنه كرَّس حياته لهذا المكان التاريخي، وأنقذ أرشيفه، وسعى من أجل إدراجه ضمن قائمة «اليونيسكو». واليوم يبذل 28 فناناً ومعمارياً أجمل الجهود لبلوغ المُخطَّط له.
التمويل تحدٍّ، والاستقرار الأمني اللبناني أيضاً. يُحضّر الفريق لمزاد ضخم مع «سوذبيز» يعرض لوحات لتشكيليين مُكرَّسين لجَمْع ما يجعل الطموح يتحقّق. بابتسامة المُراهنين على الوصول، تُمازح: «تأخّرنا عاماً على مشروعٍ تأخّر 60 سنة. إنها ويلات الحرب. نرجو الأمان لتكتمل أحلامنا».