أبرز المحطات الزمنية لتنظيم «داعش»

أبرز المحطات الزمنية لتنظيم «داعش»
TT

أبرز المحطات الزمنية لتنظيم «داعش»

أبرز المحطات الزمنية لتنظيم «داعش»

في ما يلي أبرز المحطات الزمنية لتنظيم داعش منذ إعلان «الخلافة الإسلامية» في نهاية يونيو 2014:
* 29 يونيو: إعلان «الخلافة»، فقد أعلنت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي تقاتل في سوريا والعراق إقامة «الخلافة» في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة تغيير اسمها إلى «الدولة الإسلامية» وتعيين زعيمها أبو بكر البغدادي «خليفة».
* في يناير (كانون الثاني): سيطر المتطرفون على الرقة أول مدينة سورية كبيرة تخرج عن سيطرة النظام، وتتحول إلى أبرز معاقلهم. وفي العراق، سيطر التنظيم خلال هجوم كاسح على الموصل ثاني مدن البلاد ومناطق مجاورة لإقليم كردستان، وقام بطرد عشرات الآلاف من الأقليات خصوصا المسيحيين والإيزيديين.
* 5 يوليو (تموز) 2014: ظهور البغدادي علنا للمرة الأولى في شريط فيديو بثته مواقع إلكترونية متشددة، داعيا المسلمين إلى مبايعته.
* 8 أغسطس (آب) 2014: بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق تستهدف مواقع المتطرفين، وذلك في أول عملية عسكرية لها في هذا البلد منذ انسحاب قواتها أواخر عام 2011.
* وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإلحاق الهزيمة بـ«داعش» من خلال «تحالف دولي كبير». وفي 23 من الشهر نفسه، بدأت واشنطن بدعم من حليفاتها من الدول العربية غارات ضد المتشددين في سوريا.
* 19 أغسطس 2014: بثت مواقع إلكترونية شريطا يصور عملية قطع رأس صحافي أميركي كان مختطفا في سوريا ردا على الضربات الأميركية في العراق. ومنذ ذلك، أعلن تنظيم «داعش» إعدام عدد آخر من الرهائن. ويتهم المتطرفون ببث الرعب في معاقلهم؛ حيث يقومون بعمليات قطع رؤوس وصلب وجلد ورجم.. وغيرها.
* 26 يناير 2015: تمكنت قوات كردية بدعم من طيران التحالف الدولي من طرد مقاتلي تنظيم داعش من مدينة كوباني السورية المجاورة للحدود مع تركيا إثر معارك عنيفة. وفي اليوم ذاته، أعلن مسؤول عسكري عراقي «تحرير» محافظة ديالى من التنظيم المتطرف.
* 31 مارس (آذار) 2015: تم تحرير تكريت، فأعلنت بغداد «تحرير» تكريت بواسطة قوات حكومية تدعمها ميليشيات شيعية.
* 21 مايو (أيار): سقطت الرمادي وتدمر، وسيطر التنظيم على مدينة تدمر في الصحراء السورية بعد أربعة أيام من سقوط الرمادي كبرى مدن الأنبار. وسمحت هذه الانتصارات للتنظيم ببسط مزيد من نفوذه على جانبي الحدود. وقام المتطرفون بتفخيخ المواقع الأثرية في تدمر التي تصنفها اليونيسكو ضمن لائحة التراث الإنساني العالمي.
* 16 يونيو 2015: حدثت انتكاسات مهمة لـ«داعش» في سوريا، فقد مني تنظيم «داعش» بانتكاسة مهمة بعد سيطرة القوات الكردية على بلدة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تشكل نقطة عبور مهمة للمتشددين.
* 23 يونيو 2015: يفقد التنظيم السيطرة على بلدة في شمال سوريا قرب طريق استراتيجي غداة استيلائه على قاعدة عسكرية.
* 25 و26 يونيو 2015: شن التنظيم المتطرف هجوما مباغتا في كوباني ومحيطها حيث قتل أكثر من 200 مدني خلال 48 ساعة، وفي 27 من الشهر نفسه نجحت القوات الكردية في طرده من المدينة.
* 26 يونيو 2015: اعتداءات دامية في تونس والكويت، فقتل 38 شخصا في تونس في اعتداء دام استهدف فندقا، وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته. والغالبية العظمى من القتلى من بريطانيا. وفي اليوم ذاته، أعلن التنظيم مسؤوليته عن اعتداء استهدف مسجدا شيعيا في الكويت ما أوقع 26 قتيلا.
* منذ يونيو 2014، استطاع التنظيم إيجاد موطئ قدم في ليبيا؛ حيث سيطر على مدينة سرت إلى الشرق من طرابلس مغتنما الفوضى الغارقة فيها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
يذكر أن كثيرا من المجموعات المسلحة المتطرفة في العالم أعلنت مبايعتها تنظيم داعش.



تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.

وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.

بقايا منازل فجرها الحوثيون في اليمن انتقاماً من ملاكها (إكس)

وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.

وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.

11500 انتهاك

على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.

ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.

عناصر حوثيون يستقلون سيارة عسكرية في صنعاء (أ.ف.ب)

وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.

ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.

وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

انتهاكات في الحديدة

ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.

ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.

الجماعة الحوثية تتعمد إرهاب السكان لإخضاعهم بالقوة (إ.ب.أ)

وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.

وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.

ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.