عندما تنبأ بيريز رئيس ريال مدريد بفوز بنزيمة بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل 14 عاماً

كريم بنزيمة وجائزة أفضل لاعب في العالم (رويترز)
كريم بنزيمة وجائزة أفضل لاعب في العالم (رويترز)
TT

عندما تنبأ بيريز رئيس ريال مدريد بفوز بنزيمة بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل 14 عاماً

كريم بنزيمة وجائزة أفضل لاعب في العالم (رويترز)
كريم بنزيمة وجائزة أفضل لاعب في العالم (رويترز)

بعدما حقق ريال مدريد الفوز على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد – سجل للنادي الملكي كل من رودريغو وفالفيردي وكريم بنزيمة – وقف النجم الكرواتي لوكا مودريتش بأحد جوانب الملعب، بينما كان زملاؤه يحتفلون بعودتهم إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، وقال «نحن نعلم جميعاً ما سيحدث، وكلنا نريده أن يحدث، ونحن سعداء للغاية لكريم. نأمل أن يفوز غداً بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم».
لم يكن مودريتش، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2018، حاضراً عندما استقل بنزيمة الطائرة من مطار باراخاس بعد الساعة الثالثة والنصف مساءً في اليوم التالي لحضور حفل اختيار أفضل لاعب في العالم، لكن تيبو كورتوا كان هو من يرافق المهاجم الفرنسي، كما سافر معهما أيضاً رئيس النادي، فلورنتينو بيريز. وكان على متن الطائرة أيضاً النجم البرتغالي لويس فيغو والظاهرة البرازيلي رونالدو، اللذان حصلا فيما بينهما على الجائزة ثلاث مرات. وبحلول وقت العودة، كانت هناك جائزة رابعة، حيث حصل النجم الفرنسي كريم بنزيمة على جائزة أفضل لاعب في العالم، ليصبح أول فرنسي يفوز بهذه الجائزة المرموقة منذ زين الدين زيدان قبل 24 عاماً، وثامن لاعب يفوز بها من ريال مدريد.
وعندما ذهب بيريز إلى منزل بنزيمة لإقناعه بالقدوم إلى إسبانيا، أخبره بأنه يمكن أن يصبح أفضل لاعب في العالم وبأن ريال مدريد هو أفضل مكان يساعده على تحقيق ذلك. لقد استغرق الأمر 14 عاماً لكي يحدث هذا، وربما يرى البعض أن وجوده في ريال مدريد كان عقبة في بعض الأحيان لحصوله على هذه الجائزة؛ نظراً لأنه ظل لفترة طويلة يلعب في ظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن الأمر لم يعد كذلك الآن.
وإذا كانت هناك شكوك على مر السنين السابقة بشأن بنزيمة - كان هناك الكثير والكثير من هذه الشكوك، ويعتقد بنزيمة أن الطريقة التي كان يلعب بها قد أُسيء فهمها – فلم يعد هناك الكثير من هذه الشكوك في الوقت الحالي، لدرجة أن مودريتش كان متأكداً من أن بنزيمة سيحصل على الكرة الذهبية، بل وكان جمهور ريال مدريد بأكمله في ملعب «سانتياغو برنابيو» يغني للمهاجم الفرنسي قائلاً «كريم، البالون دور»، وكان الجميع متأكدين تماماً من أن بنزيمة سيحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم. في الحقيقة، لم يكن هناك من هو قادر على منافسة بنزيمة على الجائزة هذه المرة.
وخلال الموسم الماضي، سجّل بنزيمة 44 هدفاً في 46 مباراة، وصنع 15 هدفاً، كما كان هداف الدوري الإسباني الممتاز، وهداف دوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفاً. وقاد بنزيمة ريال مدريد للفوز بلقبي الدوري الإسباني الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني. وعلاوة على ذلك، قاد منتخب فرنسا للفوز بدوري الأمم الأوروبية، وسجّل في المباراة النهائية، كما سجّل الهدف الذي ساعد منتخب بلاده على العودة في النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي أمام بلجيكا. وقاد المهاجم الفرنسي النادي الملكي للعودة «الريمونتادا» في أكثر من مباراة مثيرة للغاية في دوري أبطال أوروبا.
ولو كان بنزيمة رجلاً خارقاً أو «سوبرمان» – كان كذلك بالفعل في الكثير من المناسبات – فربما كان الوحيد القادر على إيقاف خطورته وقدراته الخارقة هو حارس مرمى أوساسونا، سيرخيو هيريرا، الذي أهدر أمامه بنزيمة ركلتي جزاء في مباراة واحدة الموسم الماضي، كما أهدر أمامه ركلة جزاء أخرى هذا الموسم. ومع ذلك، فبعد ستة أيام من إهدار ركلتي الجزاء أمام هيريرا في غضون سبع دقائق فقط، وقف بنزيمة على نقطة الجزاء على ملعب الاتحاد قرب نهاية مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي ووسط ضغوط هائلة ووضع ركلة الجزاء بكل هدوء في المرمى على طريقة بانينكا. وبعد أسبوع آخر، نجح بنزيمة في تسجيل هدف من ركلة جزاء أخرى في مباراة العودة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في الدقيقة الـ96 من عمر اللقاء، ليقود «الميرنغي» للوصول إلى المباراة النهائية. وقال بنزيمة في مانشستر «سنفعل شيئاً سحرياً»، وقد نجح بالفعل في القيام بذلك.
ومرة أخرى، وجد ريال مدريد نفسه متأخراً أمام باريس سان جيرمان، وهذه المرة بهدفين دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، وكان النادي الملكي على وشك الخروج من البطولة، لكن بنزيمة كان له رأي آخر وسجل ثلاثية (هاتريك) ليعبر بفريقه للدور التالي. كما سجل ثلاثة أهداف أخرى أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، وسجل في شباك البلوز من جديد على ملعب «سانتياغو برنابيو». ثم جاء الدور على مانشستر سيتي. وكان بنزيمة قد سجل في كل المباريات التي لعبها ريال مدريد في الأدوار الإقصائية، بعد أن غاب عن المباراة التي خسرها ريال مدريد في باريس. وقال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي «نعم، نحن نعتمد عليه، وليس لدي مشكلة في قول ذلك. أنا سعيد للاعتماد على لاعب مثل كريم». ولم تكن مهمة بنزيمة تقتصر على إحراز الأهداف، فقد أكد المدير الفني الإيطالي أن وصف بنزيمة بأنه مهاجم «لا يعطيه حقه».
واتفق زيدان، الذي يعتبره بنزيمة شقيقه الأكبر، مع ذلك، حيث قال «يتحدث الناس عن كريم على أنه مهاجم صريح، أو مهاجم تقليدي، أو صانع ألعاب، لكنه بالنسبة لي هو قادر على القيام بكل شيء. أود أن أصفه بأنه لاعب كرة قدم متكامل». ودائماً ما يشعر بنزيمة بذلك أيضاً، حيث لا يرى نفسه أبداً أنه مهاجم صريح، ويشير إلى أنه يلعب من أجل أولئك الذين يفهمون اللعبة. وقبل كل شيء، لعب بنزيمة إلى جانب رونالدو وكان يسانده بكل قوة. وعلى الرغم من أن بنزيمة يؤكد دائماً أن طريقة لعبه لم تتغير، فإنه يعترف بأن الأمر يختلف تماماً عندما تلعب إلى جانب لاعب يسجل 50 هدفاً في الموسم. وبعد رحيل رونالدو، تولى بنزيمة هذه المسؤولية. صحيح أن ذلك لم يحدث على الفور - كان العام الأول بعد رونالدو صعباً – لكنه نجح في تحمل المسؤولية، بل واستمتع بذلك.
لقد انتقل بنزيمة إلى دائرة الضوء، وأصبح إرثه أكبر من أي وقت مضى، وقدم مستويات مذهلة وثابتة أهّلته للحصول على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لينتقل إلى مستوى آخر، مدفوعاً ومدعوماً بالأرقام الرائعة التي حققها، رغم أن هذه الأرقام لا تعكس كل شيء قدمه خلال هذا الموسم الإعجازي. لقد تفوق بنزيمة على ألفريدو دي ستيفانو وراؤول في قائمة أفضل هدافي النادي الملكي عبر التاريخ، ولا يتقدم عليه سوى كريستيانو رونالدو، الذي كان يساعده هو على تسجيل الأهداف.
ومن الواضح للجميع أن مستوى بنزيمة يتحسن في كل موسم: سجل ست مرات أكثر من 20 هدفاً في الدوري الإسباني الممتاز في المواسم الـ13 التي قضاها في مدريد، من بينها أربع مرات خلال الأربعة مواسم السابقة، وجميعها بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره. لقد كان الموسم الماضي هو الأفضل على الإطلاق بالنسبة له، كما كان بكل بساطة أفضل من أي لاعب آخر. وبلغ ذروة تألقه في باريس عندما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة، وربما المرة الأولى التي يعتبرها بطولته الخاصة بعدما لعب الدور الأبرز في الفوز بها؛ وهو ما ضمن له الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم بكل جدارة واستحقاق!


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.