قبل أيام على انطلاق قمة المناخ العالمية (كوب 27)، والتي تستضيفها مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أثار مستوى التمثيل البريطاني (رئيسة القمة السابقة) جدلاً كبيراً، بعد الإعلان عن تغيب الملك تشارلز الثالث، تبعه رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك.
ووفق المتحدث باسم الحكومة البريطانية، فإن بلاده ستظل ممثلة في القمة، المقرر أن تبدأ في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بوزراء كبار آخرين بالإضافة إلى ألوك شارما رئيس قمة (COP26) التي نظمتها المملكة المتحدة العام الماضي.
ودافع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن قراره عدم حضور قمة المناخ «كوب 27»، قائلاً إن عليه التركيز على المشكلات الاقتصادية «الملحة».
وكانت مصادر إعلامية غربية قد كشفت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الحالي أن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث لن يحضر شخصيًا قمة المناخ في مصر، بنصيحة من رئيسة الوزراء آنذاك ليز تراس. فيما سعى جون كيري، مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون المناخ، لحث الملك تشارلز، على إعادة النظر في قراره عدم حضور «كوب 27».
وانتقد زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر قرار زعيم حزب المحافظين بالتغيب عن الحدث الدولي، وفي تغريدة على «تويتر»، أعاد ستارمر نشر خبر إعلان تغيب سوناك عن القمة، وعلق عليه قائلا: «ظهور بريطانيا للعمل مع قادة العالم فرصة يجب اقتناصها. ليس حدثا للتخلي عنه».
فيما قالت زعيمة حزب الخضر كارولاين لوكاس، إن غياب سوناك كان «طريقة مخزية، لإنهاء الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأطراف».
التمثيل البريطاني في «كوب 27» يثير الجدل
عقب إعلان غياب تشارلز وسوناك عن قمة المناخ في مصر
التمثيل البريطاني في «كوب 27» يثير الجدل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة