كشف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن دورة الألعاب السعودية هي فكرة خطّط لها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وقال الفيصل، في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح الدورة في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض: «مرة أخرى، استحقاق رياضي جديد، وإن كان محلياً في صورته الأولى، ولكنه امتداد لأحداث رياضية رفيعة المستوى، نفخر فيه ومن خلاله برعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث»، والتي «تمنحنا الحافز وتدفعنا للعمل وتقودنا للطموح».
وأضاف: «ذاك الطموح الذي رسمه ولي العهد، فكره ورؤيته الملهمة، لتقودنا لهذه المرحلة التاريخية في مسيرة رياضتنا المحلية في صبغتها العالمية»، متابعاً بالقول: «اليوم وبكوادر وطنية نعانق النجاح ونبدأ مرحلة صناعة الأبطال، لنعيش هذا الحدث الكبير دورة الألعاب السعودية الأولى، الفكرة التي خطط لها ولي العهد ليمنح أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية فرصة التنافس والمنافسة ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج».
وواصل وزير الرياضة: «أقف هنا فخوراً ومعتزاً بهذا كله، ونحن وإياكم نتابع تواجد هذا العدد من الأبطال الذين يمثلون أكثر من 200 نادٍ تحت مظلة 41 اتحاداً رياضياً يقدمون أبطالهم في مسيرة الشغف والحلم والانطلاق نحو لمعان الذهب وحصد اللقب في 45 رياضة، إلى جانب 5 رياضات خُصصت لأبطالنا في اللجنة البارالمبية»، مردفاً «هنا نعيش الألعاب السعودية بكل مضامينها وتفاصيلها وترتيباتها، وحتى جوائزها التي وُضعت لتكون تكريماً وتحفيزاً ودعماً لنجومنا الذين اخترنا لهم هذا الكرنفال الرياضي ليعيشوا الأجواء وليتعلموا من الأبطال وليصنعوا من وطنهم وأنفسهم تاريخاً يليق بما تقدمه قيادتنا من دعم وتوجيه واهتمام ووفاء».
وختم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل كلمته، قائلاً: «هنا أقول بفخر لكل المشاركين والمشاركات: هذه الدورة تتويج لكم وفرصة لإطلاق مواهبكم، استمتعوا بالمنافسة وأمتعوا من يتابعكم، واصنعوا تميزكم، وطوِّقوا أعناقكم بالذهب، وقبلها بالعطاء وقيم التنافس وسمو الرياضة»، مضيفاً «اكتبوا للتاريخ نجاحكم في صفحات لا تُنسى بفضل قيادة عظيمة وملهمة لنا جميعاً».
الفيصل: «دورة الألعاب السعودية» فكرة خطط لها ولي العهد
الفيصل: «دورة الألعاب السعودية» فكرة خطط لها ولي العهد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة