«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

موسكو تدعو الأسد للتعاون في محاربة «داعش».. مقابل الدعم

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
TT

«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)

انعقد مجلس الأمن القومي التركي، أمس، لبحث التطورات عند الحدود التركية - السورية، غير أن اندفاع أنقرة نحو التدخل في سوريا لإقامة منطقة آمنة ومنع قيام أي دولة كردية، لجمه عدم حماسة الجيش للقيام بهذه المهمة.
وخفتت {طبول الحرب} التركية التي قرعت بشدة مؤخرا مع تردد الجيش في اتخاذ أي قرار خصوصا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وبانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر تركية إن «الجيش لا يرغب في دعم المعارضين السوريين الذين يحاربون كلا من تنظيم داعش ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، انتظارا لمعرفة موقف البرلمان الجديد».
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو أمس، عن استعداد بلاده لدعم دمشق شريطة التحالف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، في محاربة تنظيم داعش.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله