«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

موسكو تدعو الأسد للتعاون في محاربة «داعش».. مقابل الدعم

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
TT

«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)

انعقد مجلس الأمن القومي التركي، أمس، لبحث التطورات عند الحدود التركية - السورية، غير أن اندفاع أنقرة نحو التدخل في سوريا لإقامة منطقة آمنة ومنع قيام أي دولة كردية، لجمه عدم حماسة الجيش للقيام بهذه المهمة.
وخفتت {طبول الحرب} التركية التي قرعت بشدة مؤخرا مع تردد الجيش في اتخاذ أي قرار خصوصا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وبانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر تركية إن «الجيش لا يرغب في دعم المعارضين السوريين الذين يحاربون كلا من تنظيم داعش ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، انتظارا لمعرفة موقف البرلمان الجديد».
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو أمس، عن استعداد بلاده لدعم دمشق شريطة التحالف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، في محاربة تنظيم داعش.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.