«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

موسكو تدعو الأسد للتعاون في محاربة «داعش».. مقابل الدعم

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
TT

«طبول الحرب» التركية في سوريا تخفت أمام تردد الجيش

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى ترؤسه مجلس الأمن القومي في العاصمة أنقرة أمس (رويترز)

انعقد مجلس الأمن القومي التركي، أمس، لبحث التطورات عند الحدود التركية - السورية، غير أن اندفاع أنقرة نحو التدخل في سوريا لإقامة منطقة آمنة ومنع قيام أي دولة كردية، لجمه عدم حماسة الجيش للقيام بهذه المهمة.
وخفتت {طبول الحرب} التركية التي قرعت بشدة مؤخرا مع تردد الجيش في اتخاذ أي قرار خصوصا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وبانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر تركية إن «الجيش لا يرغب في دعم المعارضين السوريين الذين يحاربون كلا من تنظيم داعش ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، انتظارا لمعرفة موقف البرلمان الجديد».
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو أمس، عن استعداد بلاده لدعم دمشق شريطة التحالف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، في محاربة تنظيم داعش.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».