إنتر وليفربول وبورتو تلحق بركب المتأهلين في دوري الأبطال... وخروج برشلونة وأتلتيكو

تشافي يؤكد أن فريقه كان بحاجة للهزيمة «المذلة» حتى ينمو... وكونتي يلوم «الفار»

نابولي حسم نتيجة المواجهة أمام رينجرز في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني سيميوني (وسط) (أ.ف.ب)
نابولي حسم نتيجة المواجهة أمام رينجرز في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني سيميوني (وسط) (أ.ف.ب)
TT

إنتر وليفربول وبورتو تلحق بركب المتأهلين في دوري الأبطال... وخروج برشلونة وأتلتيكو

نابولي حسم نتيجة المواجهة أمام رينجرز في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني سيميوني (وسط) (أ.ف.ب)
نابولي حسم نتيجة المواجهة أمام رينجرز في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني سيميوني (وسط) (أ.ف.ب)

لحقت أندية إنتر ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي الوصيف وبورتو البرتغالي بركب المتأهلين إلى دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما ودع برشلونة الإسباني العريق مبكراً، ولحق به مواطنه أتلتيكو مدريد. وحقق إنتر ميلان الأهم بفوزه على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي برباعية نظيفة واضعاً برشلونة خارج المسابقة القارية العريقة قبل مواجهته للنادي البافاري وسقوطه أمامه بثلاثية نظيفة على ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، فيما تابع ليفربول صحوته القارية بفوزه بالنتيجة ذاتها على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي، علماً بأنه كان بحاجة إلى التعادل فقط لتخطي دور المجموعات.


لوكاكو يختتم رباعية إنتر في شباك بلزن التشيكي (أ.ب)

في المقابل، ثأر بورتو من مضيفه كلوب بروج البلجيكي عندما هزمه برباعية نظيفة، ولحق بالمتأهلين إلى دور الستة عشر مستفيداً من خدمة باير ليفركوزن الألماني بقيادة مدربه لاعب وسط ريال مدريد تشابي ألونسو الذي فرض التعادل على مضيفه أتلتيكو مدريد 2 - 2. وارتفع عدد الأندية المتأهلة إلى دور الستة عشر إلى 12 بعد نابولي (المجموعة الأولى) وكلوب بروج البلجيكي (الثانية) وبايرن ميونيخ (الثالثة) وتشيلسي الإنجليزي (الخامسة) وريال مدريد الإسباني حامل اللقب (السادسة) ومانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (السابعة) وباريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي (الثامنة).
في المباراة الأولى، سجل الأرميني هنريخ مخيتاريان في الدقيقة 35 والبوسني إدين ديزيكو في الدقيقتين 42 و66 والبديل البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 87 الأهداف. وحقق إنتر الأهم لأنه كان بحاجة إلى الفوز لحسم البطاقة الثانية في المجموعة الثالثة ووصافتها بعد بايرن ميونيخ وإقصاء برشلونة الذي سيواصل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بضمان المركز الثالث كونه يملك أربع نقاط مقابل لا شيء للفريق التشيكي الأخير. وهو الفوز الثالث لإنتر ميلان فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين خلف بايرن ميونيخ الذي أكد عقدته لبرشلونة عندما تغلب عليه 3 - صفر على ملعب «سبوتيفاي كامب نو».
وقال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة إن فريقه بحاجة إلى ترك خيبة الأمل في دوري أبطال أوروبا خلفه في أقرب وقت ممكن والتركيز على تحسين أدائه للمنافسة على لقبي الدوري الإسباني والدوري الأوروبي. ولم يقدم المدرب أي أعذار بعد خسارة برشلونة المذلة - كما وصفها تشافي - على أرضه. وفاز برشلونة بمباراة واحدة من مبارياته الخمس في المجموعة. وأبلغ تشافي مؤتمراً صحافياً في كامب نو: «هذا هو واقعنا وعلينا مواجهته. ربما هذا ما كنا بحاجة إليه، أن نتلقى ضربة من أجل النمو. اليوم كان الأمر قد انتهى بالفعل، وكان الأوان قد فات لفعل أي شيء. السبب الرئيسي الذي جعلنا نصل إلى هذا الموقف هو أخطاؤنا في المباريات السابقة، فشلنا في أن نكون حاسمين في الهجوم».
وقال مدربه سيموني إينزاغي: «كنا نعلم هذه الليلة أننا يمكن أن نحقق الحلم إذا نظرنا إلى قرعة المجموعة. أنا سعيد للفريق والنادي والجماهير لأن يكون سان سيرو ممتلئاً بهذا الشكل الكامل في وقت مبكر فهو شيء خاص». وأشاد إينزاغي بلوكاكو قائلاً: «لقد عاد برغبة جنونية». وفي المجموعة ذاتها، جدد بايرن ميونيخ تفوقه على برشلونة وهزمه للمرة السادسة على التوالي عندما تغلب عليه 3 - صفر صنعها سيرج غنابري وسجلها الدوليون السنغالي ساديو مانيه والكاميروني أريك - مكسيم تشوبو - موتينغ والفرنسي بنجامان. وهو الفوز الخامس على التوالي لبايرن ميونيخ محققاً إنجاز نابولي الإيطالي في المجموعة الأولى فرفع رصيده إلى 15 نقطة ضامناً صدارة المجموعة.

هارفي إيليوت وهدف ليفربول الثالث (رويترز)

فوز خامس توالياً لنابولي
وبلغ ليفربول دور الستة عشر بفوزه على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 3 - صفر تناوب على تسجيلها المصري محمد صلاح، رافعاً غلته في المسابقة إلى 45 هدفاً، والأوروغوياني داروين نونيز وهارفي إيليوت الأهداف. وكان ليفربول بحاجة إلى التعادل فقط لحجز بطاقته إلى دور الستة عشر لكنه حقق الفوز الرابع على التوالي معززاً وصافته للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة قبل القمة المرتقبة الثلاثاء المقبل على ملعب «أنفيلد» على الصدارة مع نابولي الإيطالي الذي حقق فوزه الخامس على التوالي عندما تغلب على ضيفه رينجرز الاسكوتلندي 3 - صفر.
وقال مدربه الألماني يورغن كلوب: «مررنا في بعض اللحظات ببعض الصعوبات، قدمنا ما علينا ودافعنا بشغف كبير، وفي هذه المباريات لا بد أن تكون متمرساً وتترجم الفرص إلى أهداف وهذا ما فعلناه وحصلنا على مبتغانا في نهاية المطاف». وتابع نابولي نتائجه الرائعة في المسابقة مواصلاً العلامة الكاملة بالفوز الخامس على التوالي عندما تغلب على ضيفه غلاسكو رينجرز 3 - صفر. وحسم الفريق الجنوبي نتيجة المباراة في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل دييغو مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، في الدقيقتين 11 و16، قبل أن يضيف المدافع النروجي ليو أوستيغارد الثالث.

تشابي يطيح أتلتيكو مدريد
وحسم بورتو بطاقة التأهل بفوزه على كلوب بروج البلجيكي 4 - صفر واستفادته من تعادل أتلتيكو مدريد مع ضيفه باير ليفركوزن 2 - 2 ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتناوب على تسجيل الرباعية الإيراني مهدي طارمي في الدقيقتين 33 و70 والبرازيلي إيفانيلسون والكندي ستيفن أوستاكيو. وقال طارمي: «الفوز كان مهماً جداً وكنا مطالبين بتحقيقه، قدمنا مباراة مثالية ونجحنا في رد الدين لكلوب بروج بعدما هزمنا ذهاباً على أرضنا بالنتيجة ذاتها». وضمن بورتو وصافة المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق أربع نقاط أمام أتلتيكو مدريد الذي كان بحاجة إلى الفوز للإبقاء على حظوظه، ولكنه سقط في فخ التعادل أمام ضيفه باير ليفركوزن الألماني بقيادة مدربه لاعب وسط ريال مدريد السابق تشابي ألونسو 2 – 2، مع إهدار مهاجمه الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع صدها الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي، تابعها البديل ساوول نيغيس اصطدمت بالعارضة وتهيأت أمام البرازيلي كونيا الذي سددها فارتطمت بكاراسكو وخرجت عن الملعب.

الحسم في الجولة الأخيرة
وقلب أتلتيكو تأخره مرتين عبر كاراسكو والأرجنتيني رودريغو دي بول بعدما تقدم ليفركوزن بواسطة الفرنسي موسى دييالبي والإنجليزي كالوم هودسون - أودوي. وقال حارس مرمى أتلتيكو مدريد الدولي السلوفيني يان أوبلاك: «إنها أمسية صعبة جداً ومعقدة لجميع للاعبين والجماهير. إنها خيبة أمل كبيرة. الإقصاء من دوري الأبطال ليس بالأمر الهين ونحن لم نحقق الهدف الأول وهو الفوز، ومن الصعب إيجاد تفسير لذلك». وأضاف: «هذه هي كرة القدم فهي في بعض الأحيان تمنحك السعادة ومرات أخرى لا تمنحها لك».
وحافظ توتنهام الإنجليزي على صدارة المجموعة الرابعة بتعادله مع سبورتينغ البرتغالي 1 – 1، وخسارة مرسيليا الفرنسي أمام مضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني 1 - 2 ليتأجل الحسم إلى الجولة السادسة الأخيرة. ورفع توتنهام الذي فشل في حسم التأهل برغم خسارة مطارده المباشر مرسيليا رصيده في الصدارة إلى 8 نقاط، متقدماً بفارق نقطة عن سبورتينغ الذي تساوى بدوره مع فرانفكورت، فيما تراجع النادي المتوسطي للمركز الأخير مع 6 نقاط.
واتهم المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي حكم تقنية الفيديو (فار) بالتسبب في أضرار كبيرة لتوتنهام عقب إلغاء الهدف الذي سجله هاري كين في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وأكد كونتي أن قرارات الحكام تصب في صالح الفرق الكبرى بشكل أكبر من توتنهام. وألغى الحكم الهدف الذي سجله كين في الوقت بدل الضائع بعد الرجوع لتقنية الفار ليتأجل تأهل توتنهام لدور الستة عشر من البطولة القارية. وأوضح كونتي: «أريد أن أرى ما إذا كان في استاد آخر أو مع فريق آخر كبير، هل يمكن إلغاء مثل هذا النوع من الأهداف، أريد أن أعرف ذلك». وختم كونتي بالقول: «أرى الكثير من الظلم، لا أحب هذه النوعية من المواقف، لا أرى أي شيء إيجابي».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».