نحل العسل قد ينتج شحنة كهربائية مماثلة للعاصفة الرعدية

نحل العسل (رويترز)
نحل العسل (رويترز)
TT

نحل العسل قد ينتج شحنة كهربائية مماثلة للعاصفة الرعدية

نحل العسل (رويترز)
نحل العسل (رويترز)

أظهر بحث جديد أن أسراب نحل العسل يمكن أن تولد شحنة كهربائية كبيرة بالغلاف الجوي مثلها مثل العاصفة الرعدية.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد اكتشف باحثون من جامعة بريستول في المملكة المتحدة هذه الظاهرة بالصدفة.
وفي محاولة لدراسة كيفية استخدام الكائنات الحية المختلفة للمجالات الكهربائية الساكنة الموجودة في كل مكان في البيئة، وضع الفريق معدات لقياس هذه المجالات في الغلاف الجوي في مختبر مفتوح بالجامعة، يضم العديد من خلايا نحل العسل؛ حيث لاحظ الباحثون أنه كلما احتشد النحل، كان هناك «تأثير عميق على الحقول الكهربائية في الغلاف الجوي، على الرغم من أن الطقس لم يكن قد تغير».
تخلق جميع الحشرات شحنة أثناء الطيران نتيجة الاحتكاك في الهواء، مع اختلاف حجم الشحنة بين الأنواع. إلا أن فريق الدراسة الجديدة اكتشف أن نحل العسل قد يولد قدراً كبيراً من هذه الشحنة يشبه العاصفة الرعدية، خاصة عندما يسير في أسراب.
ووصف الفريق هذا الاكتشاف بـ«المفاجأة».
وقال عالم الأحياء الارد هانتنغ، المؤلف الأول للدراسة: «لقد قمنا بقياس التيارات الكهربائية لمدة ثلاث دقائق تقريباً في كل مرة أثناء مرور أسراب النحل فوقها، والتقطنا شحنات تتراوح من 100 إلى 1000 فولت لكل متر. وقد لاحظنا أن المجال الكهربائي كان أكبر عندما كان السرب أكثر عدداً وكثافة».
وأضاف قائلاً: «للكهرباء الجوية مجموعة متنوعة من الوظائف، لا سيما في تشكيل أحداث الطقس ومساعدة الكائنات الحية، على سبيل المثال في العثور على الغذاء».
وتابع: «تمتلك الأزهار مجالاً كهربائياً، وحين يذهب النحل لاستنشاق رحيق الأزهار، يمكن للحقول الكهربائية لهذه الأزهار أن تتغير ويزيد مقدار الشحنات الكهربائية بها، وعندها يعلم النحل الآخر أن هناك حشرات سبقته لاستنشاق الرحيق بهذه المنطقة فيذهب لوجهة أخرى».
وقال هانتنغ إنه يعتقد أن نتائج الفريق تفتح آفاقاً جديدة للبحث، لا سيما في العلاقة بين الكائنات الحية وكهرباء الغلاف الجوي.
وتم نشر الدراسة في مجلة iScience العلمية.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.