رئيس الوزراء الأردني يجري تعديلاً وزارياً بهدف تحفيز الإصلاحات

رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة (أرشيفية)
رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة (أرشيفية)
TT

رئيس الوزراء الأردني يجري تعديلاً وزارياً بهدف تحفيز الإصلاحات

رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة (أرشيفية)
رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة (أرشيفية)

أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الخميس، عن تعديل وزاري لتحسين أداء إدارته في ظل إصلاحات اقتصادية بتوجيه من صندوق النقد الدولي.
وتم تعيين الدبلوماسي المخضرم السابق الذي تلقى تعليمه في بريطانيا قبل نحو عامين بهدف استعادة الثقة الشعبية بشأن التعامل مع جائحة كوفيد-19 ونزع فتيل الغضب إزاء فشل الحكومات المتعاقبة في الوفاء بتعهداتها بتحقيق الازدهار والتصدي للفساد.
واحتفظ وزراء المالية والخارجية والداخلية بمناصبهم في التعديل الوزاري الذي تغير فيه ثلث وزراء الحكومة إجمالا. وهناك ثلاث وزيرات من بين 11 وزيرا جديدا.
وسعى الخصاونة إلى الإسراع بالإصلاحات التي حض عليها الملك عبد الله لمساعدة الدولة المستوردة للنفط على تخطي عقد من بطء معدل النمو الذي ظل قريبا من اثنين بالمئة وتفاقم بسبب الجائحة والصراع في العراق وسوريا المجاورتين.
وكشفت الحكومة الصيف الماضي عن خطة لجذب أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات في السنوات العشر المقبلة. وقالت إنها ملتزمة بتنفيذ إصلاحات السوق الحرة التي يقول رجال الأعمال إن الإدارات المحافظة السابقة أحبطتها.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».