إيران: الهجوم على ضريح شيراز لن يمر دون رد

وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان (إ.ب.أ)
TT

إيران: الهجوم على ضريح شيراز لن يمر دون رد

وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الخميس)، إن إيران لن تجلس مكتوفة اليدين بعد هجوم على مرقد شيعي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم اعتقلوا مسلحاً نفذ الهجوم على مرقد شاه جراغ في مدينة شيراز. وألقت وسائل إعلام حكومية باللوم على «إرهابيين»، وهو وصف تستخدمه طهران للإشارة إلى مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش.
وأكد عبد اللهيان، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية، أن إيران لن «تسمح للإرهابيين والمتطفلين الأجانب الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان بالعبث بالأمن القومي لإيران ومصالحها». وأضاف: «هذه الجريمة جعلت النوايا الآثمة لمروّجي الإرهاب والعنف في إيران واضحة جلية. هناك معلومات موثوقة بأن الأعداء وضعوا مشروعاً متعدد المستويات لزعزعة أمن إيران».
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات سابقة في إيران، من بينها هجومان في 2017 استهدفا البرلمان وضريح الخميني. وسيزيد هجوم أمس الضغط على الحكومة الإيرانية. وجاء مقتل الزوار الشيعة في يوم اشتبكت فيه قوات الأمن مع متظاهرين في ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة مهسا أميني، وهي امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عاماً، في حجز الشرطة.
وأصبحت المظاهرات أحد أجرأ التحديات التي تواجه القيادة الدينية منذ عام 1979؛ حيث جذبت الكثير من الإيرانيين إلى الشوارع، وهتف البعض داعين إلى إسقاط النظام في إيران وموت المرشد علي خامنئي.
ولم تعلن السلطات، التي اتهمت الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى بإثارة ما تسميه «أعمال شغب»، عن عدد القتلى، لكن وسائل الإعلام الرسمية قالت إن نحو 30 من أفراد قوات الأمن قتلوا.
وألقى وزير الداخلية أحمد وحيدي باللوم على الاحتجاجات التي تجتاح إيران في تمهيد الطريق لهجوم شيراز، وقال الرئيس إبراهيم رئيسي إن إيران سترد، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية.
وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات مراقبة أمنية وبثها التلفزيون الرسمي، اليوم، المهاجم وهو يدخل الضريح بعد أن خبأ بندقية في حقيبة وأطلق النار بينما كان المصلون يحاولون الفرار والاختباء في الممرات.
وظهر بعدما ألقت الشرطة القبض عليه عقب إصابته بالرصاص. وقالت وسائل إعلام رسمية إنه ليس إيرانياً، لكنها لم تكشف عن جنسيته. ودعا مسؤولون إلى الحداد ثلاثة أيام في محافظة فارس الجنوبية بعد الهجوم الذي وقع في شيراز عاصمة الإقليم.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».