موسكو تلوح باستهداف الأقمار الأميركية حال استخدامها في النزاع بأوكرانيا

دبابة أوكرانية في باخموت حيث وقعت أعنف معركة ضد القوات الروسية في منطقة دونيتسك (أ.ب)
دبابة أوكرانية في باخموت حيث وقعت أعنف معركة ضد القوات الروسية في منطقة دونيتسك (أ.ب)
TT

موسكو تلوح باستهداف الأقمار الأميركية حال استخدامها في النزاع بأوكرانيا

دبابة أوكرانية في باخموت حيث وقعت أعنف معركة ضد القوات الروسية في منطقة دونيتسك (أ.ب)
دبابة أوكرانية في باخموت حيث وقعت أعنف معركة ضد القوات الروسية في منطقة دونيتسك (أ.ب)

أعلن نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وحظر الانتشار النووي، في الخارجية الروسية، قنسطنطين فورونتسوف، أن الأقمار الصناعية الأميركية قد تصبح أهدافاً مشروعة لضربها، إن استُخدمت في النزاع بأوكرانيا.
وأضاف فورونتسوف خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: «نريد أن نركز على منحى خطير للغاية تجلَّى بوضوح في مسار الأحداث في أوكرانيا. نتحدث عن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لمكونات البنية التحتية المدنية في الفضاء، بما في ذلك التجارية منها، في النزاعات المسلحة»، بحسب ما نقلته قناة «آر تي» الروسية مساء الأربعاء.
وأضاف: «قد تصبح البنية التحتية شبه المدنية هدفاً مشروعاً لضربها. ونتيجة لأعمال الغرب، فإن الأنشطة الفضائية السلمية والعمليات الاجتماعية والاقتصادية في العالم، التي تعتمد عليها رفاهية الناس في المقام الأول في البلدان النامية، معرضة لمخاطر غير مبررة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.