البيت الأبيض: روسيا ربما «تقدم نصائح» لإيران في كيفية التعامل مع الاحتجاجات

كارين جان بيار (إ.ب.أ)
كارين جان بيار (إ.ب.أ)
TT

البيت الأبيض: روسيا ربما «تقدم نصائح» لإيران في كيفية التعامل مع الاحتجاجات

كارين جان بيار (إ.ب.أ)
كارين جان بيار (إ.ب.أ)

أعربت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن اعتقادها أن روسيا ربما تقدم نصائح لإيران حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها من جانب شرطة الأخلاق.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1585563704724168704
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم (الأربعاء)، إن واشنطن تشعر بالقلق من أن موسكو ربما تقدم مشورة لطهران بشأن أفضل الممارسات لإدارة الاحتجاجات لديها اعتماداً على تجربة روسيا في قمع المظاهرات، مضيفة: «رسالتنا إلى إيران واضحة للغاية. توقفوا عن قتل شعبكم وتوقفوا عن إرسال أسلحة إلى روسيا لقتل الأوكرانيين»، وأشارت بيير إلى أن «هناك أدلة واضحة وعلنية على أن إيران تساعد روسيا في حربها على أوكرانيا».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.