لجنة المنشطات: نسبة تعاطي العقاقير في البطولات السعودية لم تتجاوز 0.80%

قالت إنها أجرت فحوصات على 280 لاعبًا.. وأسامة المولد أبرزهم

أسامة المولد أحد اللاعبين الذين يقضون حاليا فترة العقوبة بسبب المنشطات («أرشيف الشرق الأوسط»)
أسامة المولد أحد اللاعبين الذين يقضون حاليا فترة العقوبة بسبب المنشطات («أرشيف الشرق الأوسط»)
TT

لجنة المنشطات: نسبة تعاطي العقاقير في البطولات السعودية لم تتجاوز 0.80%

أسامة المولد أحد اللاعبين الذين يقضون حاليا فترة العقوبة بسبب المنشطات («أرشيف الشرق الأوسط»)
أسامة المولد أحد اللاعبين الذين يقضون حاليا فترة العقوبة بسبب المنشطات («أرشيف الشرق الأوسط»)

كشفت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات نتائج الرقابة على المنشطات في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكأس الملك وكأس ولي العهد للموسم الكروي المنتهي مطلع الشهر الحالي وشملت 280 لاعبًا موزعين على أندية البلاد.
وفي بيان رسمي أصدرته اللجنة قالت فيه أمس: «تود اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن تعلن عن نتائج برنامج الرقابة على المنشطات لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم للموسم الرياضي 2014 / 2015م، حيث تم جمع عدد 252 عينة منها (168 عينة داخل المنافسة و84 عينة خارج المنافسة) بواقع عدد 18 عينة لكل فريق».
وقد جاءت نتائجها 250 عينة سلبية و2 عينات إيجابية، تم الإعلان عنها مسبقًا، وبذلك تكون نسبة الانتهاكات 0.80 في المائة التي تعد نسبة جيدة على المستوى الدولي والتي تدل على حرص ووعي الرياضيين بالمحافظة على صحتهم والابتعاد عن آفة المواد المحظورة رياضيًا.
كما أكدت اللجنة، أن نتائج برنامج الرقابة على المنشطات لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين ومنافسات كأس ولي العهد لكرة القدم للموسم الرياضي 2014 / 2015م، جمعت 28 عينة وقد جاءت نتائجها سلبية.
وكانت تفشت ظاهرة إيقاف لاعبي كرة القدم في الملاعب السعودية، بسبب المنشطات ففي آخر أربعة أعوام، أوقفت اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات الكثير من اللاعبين.
ومن أشد العقوبات التي أصدرتها اللجنة كانت باسم البرازيلي جيبسون، لاعب فريق الاتحاد، ولمدة أربع سنوات. بسبب امتناعه عن الخضوع لكشف روتيني.
ومن أبرز لاعبي الكرة السعودية الموقوفين في السنوات الماضية من قبل لجنة مكافحة المنشطات. مهاجم نادي الوحدة علاء الكويكبي. إذ تعرض للإيقاف في شهر مارس (آذار) عام 2010، وبعد طول جدل، أقرت لجنة المراقبة على المنشطات إيقاف اللاعب عاما واحدا بعد ثبوت تعاطيه دواء محظورا ليعلن الكويكبي اعتزاله مهنة كرة القدم آنذاك. بينما أوقف اللاعب فيصل الجمعان لمدة عامين بعد اكتشاف مادة محظورة في عينته، وجاء إيقاف الجمعان في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2010. وفي الرائد تم إيقاف المدافع ماجد المولد. لمدة عامين ابتداء من شهر مارس عام 2010 بسبب إعطائه مادة محظورة لأحد الرياضيين غير السعوديون، وكادت توصل عقوبة الإيقاف إلى أربع سنوات ولكن تم تخفيفها إلى النصف بعد تعاون اللاعب. وتعرض لاعب النصر الحالي أحمد عباس للإيقاف لمدة عامين منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012. بسبب عينة إيجابية.
وطالت العقوبة حارس مرمى الفريق الأول للهلال خالد شراحيلي. الذي تعرض للإيقاف منتصف شهر يناير (كانون الثاني) عام 2013، وكان اللاعب أنهى عقوبته مطلع عام 2015 الحالي ليستعيد مركزه الأساسي وقدم مستويات لافتة. وكان حارس مرمى فريق الاتحاد فواز الخيبري هو الآخر تعرض للإيقاف في شهر يوليو (تموز) عام 2013 بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفتح ضمن كأس الملك، بعد نتائج العينة الواردة من المختبر الدولي بسويسرا. فتم إيقاف اللاعب لمدة عامين. واكتشف المختبر الدولي المعتمد في دولة الهند مادة محظورة لعينة لاعب الفيصلي فهد عداوي، في شهر يونيو (حزيران) عام 2013.
وفي شهر مارس عام 2014 تم إيقاف لاعب وسط فريق الباطن (درجة أولى) سامي الفضلي. بسبب تناوله مادة محظورة، مما حرمه عن المشاركة مع فريقه الشمالي داخليا وخارجيا.
كما قررت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إيقاف اللاعب عماد حنتول لاعب كرة القدم بنادي حطين عن المشاركة لمدة سنتين في أواخر 2014.
وأخيرًا تم إيقاف لاعب نادي الاتحاد أسامة المولد عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليًا وخارجيًا لمدة سنة واحدة اعتبارًا من تاريخ 2014. وذلك بسبب تناوله مادة محظورة رياضيًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.