هبة طوجي لـ «الشرق الأوسط»: أشعر بأنني أسابق الزمن

«لو نبقى سوا» تكملة لمشوارها العالمي

هبة طوجي لـ «الشرق الأوسط»: أشعر بأنني أسابق الزمن
TT

هبة طوجي لـ «الشرق الأوسط»: أشعر بأنني أسابق الزمن

هبة طوجي لـ «الشرق الأوسط»: أشعر بأنني أسابق الزمن

أكدت الفنانة هبة طوجي، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أنها لم تعمل يوماً من أجل الشهرة رغم مذاقها الجميل، لكنها تسابق الزمن لتحقيق أحلامها. وأوضحت ذلك قائلة: «لطالما شعرت بأنني أسابق الزمن، وأن الوقت يركض، وأمامي بعدُ الكثيرُ لإنجازه».
وبعد انضمامها إلى شركة «يونيفرسال أرابيك ميوزك» العالمية، افتتحت طوجي هذا التعاون بأغنية «لو نبقى سوا»، التي تجمعها بالفنان البورتوريكي العالمي لويس فونسي، والتي كتب كلماتها أسامة الرحباني بالعربية، ولويس فونسي كتبها بالإسبانية.
ومع طرقها أبواب العالمية، شددت طوجي على أن ذلك لا يمكن أن يسرقها من الساحتين اللبنانية والعربية، قائلة إن «الذي ينسى أصله لا يمكن أن يصل إلى أي مكان. وأنا أفتخر بلبنانيتي وعروبتي، وهمّي الأول يبقى متعلقاً بهاتين الساحتين، والبقية بمنزلة تكملة واستمرارية لمشوار بدأ بالفعل من هناك». وأضافت: «العالمية كلمة كبيرة جداً، وفي رأيي هي نسبية، ولم أعمل يوماً لهذا الهدف أو للانتشار والشهرة رغم مذاقهما الجميل. وما وصلت إليه اليوم هو نتيجة تحدٍّ وعمل دؤوب كان يشبهني لأنني مقتنعة به». وتابعت: «تأتي أغنيتي مع فونسي تكملة لمشواري. وباتت اليوم مسموعة في أميركا اللاتينية كما في لبنان والعالم العربي. ولطالما حملتُ داخلي حباً للموسيقى على جميع أنواعها».
تحيي هبة طوجي قريباً حفلاً في دبي، ينظمه مركز سرطان الأطفال، يشاركها فيه لويس فونسي. وألبومها الجديد الذي يشرف عليه أسامة الرحباني، يجمع أنماطاً موسيقية ومواضيع متنوعة، مع الحفاظ على هويتها الفنية.
...المزيد



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».