تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

خامنئي يراوغ لاتفاق يتوج به «إرثه السياسي»

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
TT

تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)

بعد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وإيران، محمد جواد ظريف، في فيينا أمس، أعلن عن تمديد المهلة المتفق عليها للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني التي كانت قد حددت منذ العام الماضي بالانتهاء يوم غد الثلاثاء 30 يونيو (حزيران) الحالي. وكان من اللافت أن مسؤولا أميركيا في فيينا أعلن تأجيل موعد التوصل إلى إبرام الاتفاق النووي من دون تحديد يوم محدد، ليصبح التأجيل مفتوحا. وبينما يمكث كيري في فيينا، كان من المرتقب أن يتوجه ظريف إلى طهران مساء أمس للتشاور مع القيادة الإيرانية.
ويأتي ذلك في وقت يراوغ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي للاستفادة من أي نتيجة للمفاوضات، ناجحة أم فاشلة. وبينما يؤكد خامنئي دعمه للمفاوضين، فإنه في الوقت نفسه يشدد على «خطوط حمراء» يرفض التخلي عنها. ويتبع خامنئي استراتيجية «الغموض»، منذ أكثر من عقد باتجاه اتفاق نووي يتوج {إرثه السياسي}. وقال حسين غيومي، رجل دين وسياسي إيراني «يتعمد قائدنا اتخاذ مواقف طموحة لأن أعداءنا بمن فيهم أميركا، يغيرون مواقفهم باستمرار}.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين