تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

خامنئي يراوغ لاتفاق يتوج به «إرثه السياسي»

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
TT

تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)

بعد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وإيران، محمد جواد ظريف، في فيينا أمس، أعلن عن تمديد المهلة المتفق عليها للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني التي كانت قد حددت منذ العام الماضي بالانتهاء يوم غد الثلاثاء 30 يونيو (حزيران) الحالي. وكان من اللافت أن مسؤولا أميركيا في فيينا أعلن تأجيل موعد التوصل إلى إبرام الاتفاق النووي من دون تحديد يوم محدد، ليصبح التأجيل مفتوحا. وبينما يمكث كيري في فيينا، كان من المرتقب أن يتوجه ظريف إلى طهران مساء أمس للتشاور مع القيادة الإيرانية.
ويأتي ذلك في وقت يراوغ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي للاستفادة من أي نتيجة للمفاوضات، ناجحة أم فاشلة. وبينما يؤكد خامنئي دعمه للمفاوضين، فإنه في الوقت نفسه يشدد على «خطوط حمراء» يرفض التخلي عنها. ويتبع خامنئي استراتيجية «الغموض»، منذ أكثر من عقد باتجاه اتفاق نووي يتوج {إرثه السياسي}. وقال حسين غيومي، رجل دين وسياسي إيراني «يتعمد قائدنا اتخاذ مواقف طموحة لأن أعداءنا بمن فيهم أميركا، يغيرون مواقفهم باستمرار}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.